بيروت – ( د ب أ) – قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، خلال مشاركته شخصياً بين الحضور إحياء لمناسبة دينية في ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة هي القائد الحقيقي للحرب في المنطقة وهي التي تدعم المشروع التكفيري.
وتحدث السيد حسن نصر الله وقد بث حديثه على الهواء من خلال شاشة كبيرة في ضاحية بيروت الجنوبية وهو يطلق تهديدات للسعودية إحدى الدول السنية التي تدعم معارضين للأسد.
ووصف نصر الله هؤلاء المعارضين بأنهم “مشروع إرهابي” ووصف مقاتلي الحزب بأنهم “رجال المقاومة” الذين يجب أن يقاتلوا بقوة أكبر في مرحلة حاسمة من المعركة.
وأضاف نصرالله ” ان أمريكا وحلفاءها قدموا في العراق المال والسلاح لـ”داعش” لإخضاع العراقيين بعد ان طردوها ولتقول لهم لا حامي لكم من “داعش” واخواتها إلا أمريكا”.
وأشار إلى وجود تهديداتِ” توجَّه دائماً لشعوبِ المنطقة بنشر الانتحاريين والسيارات المفخخة إذا لم ترضخ للسياسة الأمريكيّة”.
وقال “نحن في مواجهة اسرائيل عندما وضعتنا بين الحرب وبين الذل، كُلّنا وقَفنا في لبنان وإلى اليوم ولا زلنا نواجهها”.
وأكّد أنّ “الحرب الدائرة الآن تخوضها أمريكا ودول وجيوش هدفها إخضاع كل اولئك الذين رفضوا الخضوع وتمردوا ولا يزالون على الإرادة الامريكيّة وأسقطوا مشروع الشرق الاوسط الجديد عام 2006″.
وقال ” بعد ما سمي الربيع العربي دخلت أمريكا وأطلقت حربا جديدة هي حرب على كل من يرفض الخضوع للهيمنة الأمريكية”.
واعتبر أنه من غير المسموح “في مشروع الهيمنة الامريكية لأي دولة كمصر أو باكستان أو أي دولة أخرى أن تصبح قوية”.
وأوضح نصرالله أن “من يحكم في أمريكا ليس جمعيّات حقوق الانسان بل أصحاب شركات النفط الكبرى وشركات السلاح الكبرى”.
و قال إن “اسرائيل أداة تنفيذية في مشروع الهيمنة الغربي على منطقتنا لذلك يقومون بحمايتها” .
وقال إن كل ما يتحدث عنه “الامريكي” عن ديمقراطية وانتخابات وحقوق انسان كله كلام كاذب وغير صحيح وهدفه التضليل”.
وقال إن” أمريكا عندما تريد الاعتداء على بلد تخترع كذبة وتسوقها، وأنّ كلّ ما روّجته عن إيران والسلاح النووي في إيران جاء لأن إيران “تريد ان تكون دولة حرة سيدة مستقلة تملك مواردها وتحافظ على كرامة شعبها”.