اختيار حزب الإنصاف لرجل الأعمال المعروف محمد ولد الشريف ولد عبد الله رئيسا لجهة ولاية آدرار كان اختيارا صائبا و موفقا ونابعا من الموازين السياسية والشعبية في المنطقة و التي يحظى بها هذا الرجل بالمكانة والتقدير المحترمين..
فالسيد محمد ولد الشريف ولد عبد الله لايجادل اثنان في مدى اهليته السياسية والشخصية التي تبوؤه رئاسة جهة ولاية آدرار..
فالرجل ابن هذه الولاية عن جدارة وهو من أبر أبنائها وأكثرهم ارتباطا بها على مدار العام..
وهو ايضا ضليع بالمشاكل الهيكلية للتنمية في هذه الولاية السياحية والإنتاجية بامتياز..
ويستطيع رجل الأعمال الناجح السيد محمد ولد الشريف بحكم علاقاته التجارية الدولية والإقليمية وبما يحظى به من سمعة طيبة في عموم التراب الموريتاني أن يجعل من ولاية آدرار قطبا تنمويا حقيقيا يكون رافعة للاقتصاد الوطني من جهة ووسيلة نهوض حقيقي لساكنة الولاية من جهة اخرى وبالأخص الفيئات الأقل دخلا ..
السيد محمد ولد الشريف بشخصيته المحبوبة وروحه الطيبة معروف بالصدق والالتزام وهو محل وفاق ومركز اتفاق من كل الكل..
رجل الأعمال محمد ولد الشريف غني عن التعريف وهو لا يحتاج إلى الدعاية ولا إلى الترويج لما يمتاز به من تواضع وبساطة وقرب من الناس..وان نجاحه في هذا المنصب سيكون بلا شك فرصة للفقراء وللمواطنين البسطاء لأنهم بكل سهولة سيجدون من هو أكثر اهتماما بمصالحهم منهم هم أنفسهم..
لقد كان السيد محمد ولد الشريف من أوائل الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ولمشروعه التنموي وقد انفق الوقت وبذل الجهد والمال في سبيله لذا سيكون بعون الله وقوته اداة دفع ودعم لتكملة هذا المشوار سبيلا للنهوض بالوطن والارتقاء به إلى مصاف الدول الكبرى..
التاه ولد احمد