تنطلق منافسات ربع نهائي كأس موريتانيا، غدا الثلاثاء، في ظل غياب حامل اللقب كينغ نواكشوط، الذي ودع البطولة من ثمن النهائي بهزيمة مفاجئة أمام لكصر (1-2).
خروج كينغ نواكشوط زاد من إثارة البطولة، التي تنتظر بطلا جديدا في النسخة الحالية، وعلى الأرجح سيكون أحد القطبين نواذيبو وتفرغ زينة.
تجمع المواجهة الأولى بين الدرك الوطني ولكصر، حيث يعول الدرك على انتصاراته الأخيرة في الدوري، بينما يعاني لكصر من أزمة تأخر سداد رواتب لاعبيه، لكنه يظل صاحب الأفضلية، كونه أحد فرسان الكأس.
أما الشمال، ثاني ترتيب الدوري، فسوف يخوض مباراة سهلة نسبيا ضد إنتر نواكشوط، الصاعد هذا الموسم من الدرجة الثانية.
من جهته، يسعى أسنيم كانصادو الفائز بالنسخة قبل الماضية، لتكرار الإنجاز هذا الموسم، حيث يعاني على مستوى الدوري، مثلما كان الحال قبل عامين.
وستكون المواجهة التي تجمعه بالجمارك، قمة في الإثارة، حيث يرغب المدرب الشاب أحمد الكروي في خطف اللقب المحلي.
كلاسيكو الإثارة
الكلاسيكو الموريتاني يعود مجددا بعد أقل من أسبوع على موقعة الدوري، التي انتهت بفوز نواذيبو (2-0) أمام تفرغ زينة، الذي يتطلع للثأر، في ظل الأجواء المتوترة بين إدارتي الناديين.
واتهم موسى خيري رئيس تفرغ زينة، التحكيم الموريتاني بالانحياز لصالح نواذيبو، ما سهل عليه التتويج بلقب الدوري للمرة السادسة على التوالي، حسب تعبيره.
ورد رئيس نواذيبو عزيز بوغربال، قائلا: "التحكيم الوطني تطورا كثيرا ويجب أن نستمتع بالمباريات ويفوز الأفضل".