.jpg)
.png)
قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي إن رئيس الجمهورية اية الله "ابراهيم رئيسي" سيزور سوريا غدا الاربعاء استمرارا لسياسة حسن الجوار التي تنتهجها الحكومة مع التركيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين طهران ودمشق ودول محور المقاومة.
وقال بهادري جهرمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الثلاثاء: سيزور رئيس الجمهورية آية الله "ابراهيم رئيسي" سوريا تلبية لدعوة من نظيره السوري "بشار الاسد"،لافتا الى ان هذه الزيارة ستجري بعد 13 عامًا وستكون استمرارا لسياسة حسن الجوار التي تنتهجها حكومة الرئيس رئيسي مع التركيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين طهران ودمشق ودول محور المقاومة.
في السياق، قال السفير الايراني لدى دمشق "حسين اكبري" على أن ايران قادرة على أن اتخاذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية في سوريا، مؤكدا اننا مستعدون لتقديم المساعدة لهذا البلد حتى يتمكن من تجاوز المشاكل الراهنة كما كان الحال أثناء الازمة السورية.
وأشار السفير "حسين اكبري" إلى الظروف الممتازة للعلاقات السياسية بين طهران ودمشق وذلك عشية زياره رئيس الجمهورية اية الله "ابراهيم رئيسي" إلى سوريا، مضيفا: العلاقات الثناية بين البلدين كانت جيدة جدًا خلال الـ 44 عامًا الماضية. وهي نموذج تستطيع الدول الاخرى ان تحتذي به، لأننا ساندنا بعضنا البعض في المواقف الصعبة.
وتابع قائلا : اليوم، يقف كلا البلدين بمكانة المنتصر والمتفوق في المنطقة، وإن رؤية المنطقة لهما تثبت أن جهود طهران ودمشق أثمرت واليوم، قررت العديد من دول العالم التي كانت تقف ضد سوريا استئناف العلاقات معها ومع إيران.
وأشار إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين وقال : تتمتع طهران ودمشق بقدرات اقتصادية جيدة تساعد الطرفين على تسهيل ظروفهما الاقتصادية لتواجد المستثمرين الإيرانيين في سوريا إلي جانب تعميق العلاقات السياسية.
وقال: يمكن لإيران أن تتخذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية السورية نظرا للعلاقات السياسية الطيبة بين البلدين ووجود أرضية مناسبة وجيدة في المجال الاقتصادي.
واضاف: اليوم أدرك نظام الهيمنة والدول المتحالفة معه أنه لا يمكنهم الضغط على سوريا وإيران من الجانب الاقتصادي، مضيفا أن نظام الهيمنة لا يستطيع إجبار طهران ودمشق على التخلي عن سياساتهما ومبادئهما الأساسية ، وهو ما يعتبر ميزة للبلدين في وقوفهما جنبًا إلى جنب في جبهة المقاومة وبقوة.
واعتبر تغيير نهج أعداء إيران وسوريا ضرورة وأوضح: اليوم توصل الأعداء إلى نتيجة مفادها أن عليهم أن يستأنفوا علاقاتهم السياسية مع طهران ودمشق و لم تكن الأدوات الاقتصادية فعالة في إلحاق الهزيمة بهما.
من جهته قال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، ان الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية الى دمشق تجسد انتصار سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الصعيد الاقليمي وتدل على عمق الجهود التي بذلتها الدول الإسلامية لمحاربة الغطرسة.
وقال إبراهيم عزيزي في مقابلة مع ارنا اليوم الثلاثاء: إن ما حققته سوريا من الانجازات والانتصارات يعود الى جهود رجال عظماء وشجعان بمن فيهم الشهيد سليماني والشهداء الذين دافعوا عن الحرم.
واعتبر زيارة آية الله رئيسي إلى سوريا المقرر ان تجري غدا الاربعاء، مؤشرا على نهاية الحلم الذي لم يتحقق للأمريكيين في المنطقة وقال: تُظهر هذه الزيارة انتصار العالم الإسلامي نتيجة الوحدة والتعاطف والتماسك بين الشعوب المسلمة في المنطقة والتي هي قادرة على مواجهة القوى الكبرى والاباطرة بفضل الوحدة والانسجام.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي: ان زيارة اية الله رئيسي الى سوريا ترمز الى انتصارات الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الساحتين الإقليمية والدولية وتدل على عمق العظمة التي أوجدتها الدول الإسلامية في محاربة الغطرسة.
وقال عزيزي: ان وسائل إعلام الغربية تقدم الأمريكيين منذ سنوات على أنهم لا يقهرون ، لكن انتصار محور المقاومة في سوريا أظهر أننا قاردين على الوقوف بوجه نظام الهيمنة وإلحاق الهزيمة بهم.
وأضاف: ان محور المقاومة في دمشق وسوريا قدم نموذجا كاملا من الاتحاد الاسلامي لمواجهة الكفر والعمل علد تحرير الاراضي السورية ودحر الاشرار والكفار
.jpg)
