تعيش العاصمة منذ أيام على وقع اختفاء مريب لأدوية السكري مثل الانسولين ومشتقاته ويضرب المرضى شرقا وغربا فى العاصمة دون الحصول على دواء يعتبر ضروريا لحياتهم ويفاقم توقفه حالاتهم المرضية الصعبة ولا أحد يجد جوابا عن سؤال لماذا لايتوفر دواء السكري خاصة عن طريق الحقن فى مستشفيات وصيدليات البلاد. وسط تدافع للمسؤولية بين الدولة والمورين والمستثمرين فى قطاع الصيدلة.
والخشية قائمة من أن يكون الدواء مهما كانت حساسيته مجالا للمضاربات والشد والجذب بين الدولة والقطاع الخاص ولاتقول مركزية شراء الأدوية شيئا عن الموضوع ويكتفى الخصوصيون بالقول إن الدواء نفد من السوق ولم تصل شحنات جديدة منه حتى الساعة.