عثر زوال اليوم الجمعة، على جثة الطفل سيد أحمد ولد سنبيت، في خزان للصرف الصحي أمام منزل أهله في منطقة "ملح" بمقاطعة توجنين، بولاية نواكشوط الشمالية.
ونقلت سيارة تابعة للحماية المدينة جثمان الطفل، من منزله إلى المستشفى، حيث ينتظر المرور بالإجراءات اللازمة قبل الدفن.
واختفى الطفل سيد أحمد، مساء الاثنين، بعد دقائق من عودته من المحظرة التي يدرس بها، قرب منزله في أحد أحياء "ملح"، وتواصلت عمليات البحث عنه على مدى خمسة أيام.
وحظي حادث اختفاء الطفل سيد أحمد باهتمام واسع، خصوصا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي إطار الجهود الرسمية للبحث عنه؛ ترأس مدير الأمن الوطني الفريق مسغارو ولد سيدي، صباح الخميس، اجتماعا حضره المدير الجهوي لأمن الولاية ومفوضو الشرطة وكبار مسؤولي الأمن في الولاية.
وطالب مدير الأمن -خلال الاجتماع- ببذل المزيد من الجهود واستخدام كل الإمكانات المتاحة للوصول إلى الطفل المختفي، والتأكد من عمل اللازم في حال كانت هناك شبهات جنائية في قصة اختفائه والتعامل معها وفق القانون، وفق ما نقلته صفحة الشرطة الوطنية.
وأكدت الشرطة الوطنية أن المديرية العامة للأمن الوطني "قامت بتعبئة الموارد البشرية واللوجيستية الكافية للتحقيق في ملف الطفل المختفي".