افتتح وزير الصحة الموريتاني صباح اليوم فى فندق "مورى سانتر" بالعاصمة نواكشوط أشغال المؤتمر الدوري الخامس ل"لهيئة الموريتانية لأمراض القلب" والمنظم هذه السنة تحت شعار "مستعجلات أمراض القلب وآخر التطورات الطبية في المجال".
ويحضر المؤتمر لفيف من الأخصائيين و جراحى القلب والشرايين من موريتانيا والمغرب وتونس والجزائر و مالي والسنغال وإيطاليا وفرنسا وإمارة موناكو.
وتوقف وزير الصحة في كلمة الافتتاح عند التحدي الذي تمثله أمراض القلب والشرايين عالميا ومحليا مشيرا إلى أن حكومته وعت ذلك التحدي وراهنت على رفعه عن طريق إنشاء المركز الوطني لأمراض القلب بالعاصمة والذي ستنتهي أشغال بناء مقره الجديد الممول من طرف البنك الإسلامي للتنمية في حدود نهاية العام 2016 وعهدت الحكومة لهذا المركز منذ تأسيسه قبل حوالي 7 سنوات بالتكفل بمرضى القلب والشرايين من المعاينة الأولى وحتى أكثر عمليات القلب تعقيدا مرورا بالفحص والتحري وتكوين الأطر المتخصصة في المجال.
رئيس الهيئة الموريتانية للقلب لبروفسور حرمه ولد الزين قال في كلمة له بالمناسبة إن هيئته تعمل على الرفع من مستوى التكفل بمرضى القلب والشرايين وتربط الأخصائيين والمهتمين فى المجال بآخر تطورات طب القلب عبر العالم وتساعد عبر عدة دورات فى تكوين الأطباء العامين في أقسام الطوارئ بمستشفيات البلاد في مجال التكفل بمرضى القلب والشرايين وتزويدهم بخبرات تتعلق بإنعاش تلك الفئة من المرضى ورعايتها طبيا.
جلسة الافتتاح التي بدأت بقراءة الفاتحة على روح دكتورة القلب الراحلة آمنة منت بيجل حضرها العديد من المسؤولين الحكوميين و أخصائيى و جراحي القلب والشرايين والمهتمين بالمجال من طلبة طب وباحثين إضافة إلى وفود من مختلف أنحاء العالم.
وسيشهد المؤتمر الذي يستمر من 31 أكتوبر إلى 1نوفمبر العديد من العروض والنقاشات والندوات المرتبطة بعلاجات أمراض القلب وطريقة التعرف عليها عن طريق أهم فحوصها الإستعجالية كتخطيط القلب وآخر المستجدات الطبية العلمية في مجال علاج وجراحة القلب والفحوص المخبرية والإشعاعية الضرورية للتحري عن الإصابات ذات الصلة بالقلب والشرايين.