دون الدخول في التفاصيل ارتاينا كخصوصيين متضررين بما يعرف بصفقة المطار حيث بموجب هذه الصفقة تم الاستحواذ علي اراض تملكها شركتنا العقارية (أصول) والتي كان يديرها المرحوم الوالد ديدي ولد اسويدي (صاحب الصورة اعلاه) .
فقد قامت شركة النجاح بسلبنا قطعا ارضية مستغلة وموجودة علي المخطط العمراني للمدينة فراسلنا وقتها الحاكم والوالي ووزير الاسكان ووزير العمران كما قمنا بالطعن في السند العقاري الممنوح لشركة النجاح . ولم تتجاوب معنا السلطات خوفا من الطعنات في الخلف فقمنا برفع دعوي لدي المحكمة والتي امرت بوقف الاشغال والهدم الذي مارسته الشركة علي ممتلكاتنا وممتلكات خصوصيين ولكن سرعان ماستانفت النجاح بقدرة قادر ولم يكن ليتم ذلك الا بمباركة السلطة التنفيذية آنذاك حيث اصبحت وزارة التجهيز والاسكان تاتمر بامر شركة النجاح وتغيرت المخططات التي كانت قائمة لتستبدل بمخطط النجاح ليُمنح بعد ذلك بسند عقاري لم يراع الا جال القانونية ولم تسجل فيه الطعون المقدمة من خصوصيين . كما أُصدرت تعليمات لموثقين بعدم تسجيل عقود البيع المتعلقة بالاقتطاعات الريفية .
لقد كانت هذه الصفقة كارثية علي سوق العقارات وكارثية علي الملكية الخصوصية التي يكفلها الدستور وكارثية علي الادارة نفسها فلمصلحة من تم التلاعب بالاقتصاد والادارة والقانون ؟!
احمد ولد سويدي