موريتانيا: قوى التقدم يتضامن مع الفلاحين في مركز دار البركة الإداري بلبراكنة

ثلاثاء, 11/03/2015 - 08:38

عبر حزب اتحاد قوى التقدم؛ المعارض في موريتانيا، عن تضامنه مع الفلاحين في مركز دار البركة الإداري بولاية لبراكنة، مشيرا إلى أن أزمتهم "دخلت فصلا جديدا بعد أن عمدت السلطات إلى مضايقة الفلاحين واستفزازهم ميدانيا".

وقال الحزب؛ في بيان أصدره ليل الاثنين ـ الثلاثاء وتوصلت به "الوطن"، إن النظام بدأ "محاولة يائسة لإرغامهم (الفلاحين) على التخلي عن بعض حقولهم التي يزرعونها حاليا، لحاجة في نفس الحكومة، لم تعد مفهومة بعد انسحاب المستثمر الأجنبي الذي كانت تعتزم مصادرة تلك الأراضي لصالحه"؛ بحسب تعبيره.

واستنكر الحزب؛ الذي يرأسه محمد ولد مولود، ما وصفها بالاستفزازات الغريبة، مؤكدا أنها  "توجت اليوم بعدة اعتقالات شملت رجالا ونساء أثاء عملهم في الحقول ، قبل الإفراج عنهم".

وأكد بيان الحزب "إدانة هذا التوجه الخطير، الذي يمنع في ظله المواطنون من زراعة أراضيهم بدل تشجيعهم على ذلك "، مطالبا ب"الكف فورا عن استفزاز المواطنين وعن محاولة قطع أرزاقهم من خلال مصادرة حقولهم التي هي أهم مصادر عيشهم"

وناشد الحزب كافة القوى الوطنية الحية مساندة الفلاحين في دار البركة ، في صراعهم مع "الاقطاعيين الجدد"، الذين قال إنهم "يحاولون باسم الدولة، نزع حقهم في ملكية أراضيهم بدون وجه حق"؛ على حد وصفه.

وكانت شركة الراجحي السعودية قد أعلنت تخليها عن مشروع زراعي ضخم كان من المقرر إقامته على أنقاض بعض القرى في ولايتي اترارزه ولبراكنه، من ضمنها مركز دار البركة الإداري، غير أن الأهالي رفضوا المشروع وتمسكوا بالبقاء في أماكنهم.