احتلت موريتانيا الرتبة 44 في مؤشر الدول الأكثر بؤسا ضمن تقرير صادر عن مجلة “ناشيونال ريفيو” الأمريكية، ضمن تصنيف ضم 157 دولة وفقا لأرقام البطالة والتضخم ومعدلات الإقراض المصرفي.
وبخصوص دول شمال إفريقيا، فجاءت المغرب في الرتبة 68 فيما حلت الجزائر في الرتبة 41 ضمن التصنيف الذي أعده أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز ستيف هانكي، متقدمة على تونس بنقطتين (الرتبة 43)، ثم ليبيا في الرتبة 30، فيما حلت مصر في المرتبة 52 ضمن نفس التصنيف.
وحلت الكويت في المرتبة ما قبل الأخيرة في قائمة الدول الأكثر تعاسة بعد سويسرا التي تذليت القائمة التي تصدرتها زيمبابوي وفنزويلا، إلى جانب كل من سوريا ولبنان والسودان على التوالي.
وعلى المستوى العربي، تصدرت الكويت الترتيب بحلولها في المرتبة الثانية إلى جانب سلطة عمان التي احتلت المرتبة 147، وبعدها السعودية بالرتبة 100. فيما حلت العراق في الرتبة 50، متبوعة بالأردن (31) ومن ثم اليمن بالرتبة 7 قبل كل من سوريا ولبنان والسودان متصدري القائمة.
ويعتمد هذا المؤشر على عدة معايير للتصنيف، منها نسب البطالة والتضخم، ومعدلات الناتج المحلي الإجمالي للفرد، ومعدلات الفائدة، بالإضافة لمؤشرات عن مستوى الدعم الاجتماعي، والفساد المتدني، والحرية في اتخاذ القرارات في الحياة.
واعتبر معد التصنيف ستيف هانكي، في تقريره الذي يصدره سنويا، أن المؤشرات الاقتصادية تسهم في بؤس الشعوب، إذ قال هانكي إن “مؤشرات بؤس الشعب تتزايد مع ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض والبطالة، معتبرا أن النمو الاقتصادي هو الطريقة الأكيدة لتخفيف هذا البؤس. مستشهدا بالمقاييس العديد من البلدان التي يمكن عن الأماكن التي يشعر فيها الناس بالحزن أو السعادة”.