يتسبب التوتر في تداعيات سلبية على الصحة البدنية والنفسية، ويعتبر مسببًا رئيسيًا لأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والاكتئاب.
مع نمط الحياة السريع والمليء بالضغوط في العصر الحالي، يتزايد مستوى التوتر وتختلف معدلاته بناءً على العديد من العوامل مثل مستوى الإجهاد وقدرة الفرد على التكيف مع الضغوط. إلى جانب استشارة الطبيب المختص، ينصح الأطباء بزيادة تناول بعض الأطعمة التي تساهم في تخفيف حدة التوتر.
وهنا نستعرض بعض الأطعمة:
البطاطس الحلوة
ad
تشير الدراسات إلى أن تناول البطاطس الحلوة، وهي مصدر كربوهيدرات كاملة ومغذية، يمكن أن يساهم في تخفيف مستويات هرمون الإجهاد “الكورتيزول” في الجسم. تعتبر البطاطس الحلوة غنية بالعناصر الغذائية المهمة للتخفيف من تأثيرات التوتر، مثل فيتامين C والبوتاسيوم. لذا، تناول البطاطس الحلوة يمكن أن يكون إضافة مفيدة لنظامك الغذائي لتعزيز صحتك العامة وتحسين استجابتك للتوتر.
الخرشوف
يتميز الخرشوف بغناه بالألياف، وبشكل خاص الألياف البريبايوتكس، والتي تعمل على تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء. أظهرت الأبحاث أن هذه الألياف تساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق والاكتئاب، كما يساعد في تخفيض مستويات الإجهاد.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الخرشوف على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنسيوم، بالإضافة إلى فيتامينات C وK، والتي تلعب دورًا مهمًا في تقليل التوتر. لذا، يعد تناول الخرشوف إضافة مفيدة لنظامك الغذائي لتحسين صحتك العامة وتخفيف التوتر.
البيض
يحتوي البيض على تركيبة غنية من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة التي تعزز الاستجابة الصحية للتوتر.
وبالإضافة إلى ذلك، يتميز البيض بكونه مصدرًا غنيًا بالكولين، وهو مركب غذائي نادر يوجد في عدد قليل من الأطعمة. وقد أثبتت الدراسات الدور الهام للكولين في صحة الدماغ وحمايته من الإجهاد، بالإضافة إلى دورها في تحسين المزاج والاستجابة للتوتر.
الأسماك
تحتوي الأسماك الدهنية مثل الرنجة والسلمون والسردين على نسب عالية من الأحماض الدهنية الأوميغا-3 وفيتامين D. وقد تم إثبات أن هذه العناصر المغذية تساعد في خفض مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
البقدونس
يُعتبر البقدونس نبتة مغذية وغنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من التوتر التأكسدي، وهو عامل يسبب العديد من الأمراض مثل القلق والتوتر والاكتئاب.
الثوم
يعتبر الثوم مصدرًا غنيًا بالمركبات الكبريتية التي تساهم في زيادة مستويات المركب الكيميائي المعروف بـ”الغلوتاثيون” في الجسم. ويعد الغلوتاثيون مضادًا للأكسدة يساعد في حماية الجسم من العديد من الأمراض، بما في ذلك الحد من التوتر التأكسدي. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد أن الثوم يساهم في تقليل أعراض القلق والتوتر والاكتئاب.
بذور دوار الشمس
تُعتبر بذور دوار الشمس مصدرًا غنيًا بفيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يلعب دورًا هامًا في صحة العقل وقدرته على تحسين المزاج. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه البذور على عدد من العناصر الغذائية الأخرى التي تساعد في تخفيف التوتر، مثل المغنيسيوم والمنغنيز والسيلينيوم والزنك وفيتامين B والنحاس.
[Print This Post]
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.