قال وزير الداخلية السنغالي أنتوان ديومي إن "قوى خفية تسللت إلى المظاهرات" التي تعرفها عدة مدن سنغالية منذ الخميس الماضي، وخلفت 15 قتيلا.
وأضاف الوزير في اتصال هاتفي مع قناة TFM الخاصة، أن هذه "القوى الخفية حاولت تخريب مصنع جندر الذي ينتج 12 ألف متر مكعب من المياه"، مردفا أن ذلك كان "سيولد عجزا مائيا في العاصمة وفي التجمعات الأخرى التي تتزود من هذه المنشأة".
وتحدث أنتوان ديومي عن "مسلحين بين المتظاهرين ينهبون ممتلكات الآخرين"، مبرزا أنهم "عنيفون بشكل لا يصدق".
وأكد أنتوان أن "ما يحدث يتجاوز السياسة، فالجمهورية والدولة هما اللذان يتعرضان للهجوم، وقال إنه "وبتعليمات من رئيس الدولة "سنتخذ الخطوات اللازمة لاستعادة النظام".
وردا على سؤال حول هوية هذه القوى الخفية، أشار وزير الداخلية إلى أنه سيتحدث عن الموضوع في الوقت المناسب، بعد إبعاد "هؤلاء البلطجية" عن الأذى.
ومن جهته، قال وزير السياحة والترفيه مامي مباي نيانغ خلال مؤتمر صحفي عقده السبت في العاصمة داكار، إن "المتظاهرين الذين نراهم كل يوم يهاجمون مباني الدولة لديهم دافع آخر غير النضال ضد ما يسمى الظلم".
واعتبر مامي مباي نيانغ، أن هؤلاء المسلحين "يستغلون الوضع لزعزعة استقرار الجمهورية"، مردفا: "الذين تحدثوا عن المقاومة والديمقراطية وما شابه ذلك اختفوا، ومهدوا الطريق لمن يحاولون زرع الرعب في الجمهورية".
وأضاف مامي مباي نيانغ أن "الجميع رأى أشخاصا مسلحين ويطلقون النار على السكان" ، داعيا إلى "مسؤولية جميع مكونات المجتمع لمواجهة أعداء السنغال هؤلاء".