فوائد ومخاطر اتباع رجيم الكيتو!

لتحقيق نجاح في اتباع حمية غذائية للتخسيس، من المهم أن تكون على دراية بكل الجوانب المتعلقة بها. واحدة من الأنظمة الغذائية الشائعة في الوقت الحالي هي حمية الكيتو (الكيتوجينيك).

حمية الكيتو تركز على تقليل استهلاك الكربوهيدرات وزيادة استهلاك الدهون الصحية. هدفها الرئيسي هو دخول الجسم في حالة الكيتوزيس، وهي حالة يعتمد فيها الجسم على الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات.

في رجيم الكيتو، يُسمح بتناول الأطعمة التالية:

ad

اللحوم الحمراء، الدواجن، البيض والأسماك، وذلك لاحتوائها على الدهون الصحية.

الزبدة وأنواع محدودة من الجبن.

الخضروات منخفضة الكربوهيدرات مثل الملفوف والسبانخ.

يُسمح أيضًا بتناول المكسرات واستخدام زيت الزيتون أو زيت جوز الهند في الطعام.

أما الأطعمة الممنوعة في رجيم الكيتو، فتشمل:

الأرز والمعكرونة والقمح والذرة والبطاطس، نظرًا لاحتوائها على الكربوهيدرات.

السكريات مثل الحلوى والعصائر غير الطبيعية.

الفواكه بجميع أشكالها بما في ذلك المجففة والمعلبة.

المشروبات الغازية والآيس كريم وغيرها من المنتجات الغنية بالسكر.

يُنصح بالتوجه لخبير تغذية معتمد أو استشارة طبيب قبل البدء في رجيم الكيتو للحصول على توجيهات دقيقة وضمان التناسق مع احتياجات جسمك وصحتك العامة.

رغم فوائدها المحتملة، يمكن أن يتسبب رجيم الكيتو في بعض الأضرار والمشاكل الصحية، وتشمل ما يلي:

الشعور بالإرهاق: قد يشعر البعض بالتعب والإرهاق في بداية تطبيق النظام، وذلك بسبب التأقلم الجسم على استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات.

نقص الألياف: يعتمد رجيم الكيتو على تقليل تناول الكربوهيدرات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نقص الألياف في النظام الغذائي، مما يؤثر على صحة الجهاز الهضمي وقد يزيد من مشاكل الجوع والإمساك.

ارتفاع نسبة الدهون المشبعة: يتطلب رجيم الكيتو تناول كميات كبيرة من الدهون، وقد يزيد هذا من استهلاك الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

قد تكون غير مستدامة: بسبب القيود الكبيرة على تناول الكربوهيدرات، يجد البعض صعوبة في الاستمرار على رجيم الكيتو لفترة طويلة. قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالملل والاكتئاب الغذائي.

نقص العناصر الغذائية: بسبب تقييد الأطعمة المسموحة، قد يحدث نقص في بعض العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات والمعادن.

ينبغي على الأفراد الذين يرغبون في اتباع رجيم الكيتو أن يستشروا أخصائي تغذية معتمد لضمان استيفاء الاحتياجات الغذائية الأساسية وتقييم صحتهم العامة قبل البدء في هذا النظام الغذائي.