تاريخياً، اتهمت الكربوهيدرات بأنها المسؤولة عن زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. ومع ذلك، يشير خبراء التغذية إلى أنه ليس هناك سبب للاستغناء تماماً عن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، خاصة إذا كانت تحتوي على قيمة غذائية هامة.
مثال على ذلك هو البطاطس الحلوة، فهي تعتبر إحدى الأطعمة العالية بالكربوهيدرات ويمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي. تحتوي البطاطس الحلوة على النشا والسكر والألياف، وتعتبر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات أ وسي والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الأمراض المزمنة.
الفاصولياء أيضًا تعتبر أطعمة غنية بالكربوهيدرات وتعتبر مفيدة للصحة. فهي تحتوي على النشويات والألياف وتعتبر مصدرًا جيدًا للبروتينات والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. تشير الدراسات إلى أن تناول الفاصولياء يمكن أن يساهم في تنظيم نسبة السكر في الدم ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
ad
الحمص هو نوع آخر من البقوليات الغنية بالكربوهيدرات ويعتبر مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي والألياف والعديد من الفيتامينات والمعادن. بعض الدراسات أشارت إلى أن تناول الحمص يساهم في تحسين صحة القلب والجهاز الهضمي ويقدم بعض الحماية ضد بعض أنواع السرطان.
البنجر أو الشمندر هو خضار آخر يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات ويعتبر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. تشير البحوث إلى أن النترات غير العضوية الموجودة في البنجر يمكن أن تساهم في تحسين صحة القلب وتخفيض ضغط الدم. يعتبر عصير البنجر مفيدًا أيضًا للرياضيين لتحسين أدائهم البدني.
بشكل عام، يجب على الأفراد اتباع نظام غذائي متوازن يشمل تنوعًا من الأطعمة، بما في ذلك الكربوهيدرات الصحية مثل البطاطس الحلوة والفاصولياء والحمص والبنجر. يجب تناول الكربوهيدرات وفقًا للحدود الصحية الموصى بها من قبل خبراء التغذية والصحة.