ذكرت شبكة "سي.إن.إن" نقلا عن مسؤول أمريكي لم تنشر اسمه أن الطائرة الروسية التي تحطمت السبت 31 تشرين الأول/أكتوبر في سيناء بمصر، قد سقطت على الأرجح بسبب قنبلة زرعها تنظيم "الدولة الإسلامية" أو إحدى الجماعات المرتبطة به.
وأضافت "سي.إن.إن" أن المسؤول المطلع على الأمر تحدث بناء على أحدث معلومات للمخابرات الأمريكية، لكنه قال إن أجهزة المخابرات لم تصل بعد إلى استنتاج رسمي بشأن السبب في تحطم الطائرة التي قتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224.
ونقلت الشبكة عن المسؤول قوله "هناك شعور مؤكد بأنها كانت عبوة ناسفة زرعت في الأمتعة أو في مكان ما بالطائرة."
وقال مصدر مصري قريب من التحقيقات اليوم الأربعاء إنه من المرجح أن يكون انفجار وراء تحطم الطائرة الروسية في مصر، لكن ليس واضحا ما إذا كان نتيجة مشكلة في الوقود أو خلل في المحرك أم قنبلة. وأضاف المصدر "من المعتقد أنه انفجار ولكن نوعه غير معروف. يوجد فحص للتربة في موقع التحطم لمحاولة تحديد ما إذا كانت قنبلة".
ومرة أخرى قالت جماعة "ولاية سيناء" التي بايعت تنظيم "الدولة الإسلامية" الأربعاء، أنها أسقطت الطائرة وأضافت أنها ستكشف للعالم آلية تنفيذ الهجوم.
والإثنين، قال مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية جيمس كلابر إنه "ليس هناك مؤشرات حتى الآن" عن عمل إرهابي تسبب بسقوط الطائرة الروسية السبت في سيناء بمصر. واعتبر أنه "من غير المرجح" أن يكون تنظيم "الدولة الإسلامية" لديه الإمكانيات لإسقاط طائرة ركاب أثناء تحليقها، لكنه تدارك أنه لا يمكن "استبعاد" هذه الفرضية بالكامل.
وكانت طائرة الإيرباص إيه -321 التابعة لشركة متروجيت الروسية تحطمت السبت في سيناء بعد إقلاعها من منتجع شرم الشيخ متوجهة إلى سان بطرسبورغ.