قال الرئيس الدوري لمنتدى الديمقراطية والوحدة إن أعضاء المنتدى مجمعون على "طي صفحة الأنظمة الأحادية والأحكام الاستبدادية من أجل أن نــُــدخل البلادَ في عهد جديد من الديمقراطية والسلم الاجتماعي والحكامة الرشيدة"، شارحا أسباب عدم تسرع المنتدى في اتخاذ مواقفه وقراراته.
وقال ولد بوحبيني في تصريح وصل "الوطن" نسخة منه أنه بخصوص ما يثار حول الموقف من الحوار يؤكد أنه "لا يوجد حزب داخل المنتدى ولا شخصية، ولا نقابة، ولا منظمة ضد الحوار لكن بالمقابل لا يوجد من بين مكونات المنتدى من يقبل الحوار دون ضمانات".
وأشار ولد بوحبيني إلى أن "عدم السرعة في اتخاذ المواقف والقرارات التي تعبر عن المنتدى يعد ظاهرة صحية وحالة طبيعية يفرضها تنوع مكوناته من جهة واختلاف مشاربه وإديولوجياته من جهة أخرى هذا فضلا عن ما يقتضيه الحرص على وحدته وانسجامه من نقاش وبحث وتريث".
وشدد ولد بوحبيبني على أن القرار في التي يتخذها في النهاية "بهذه الطريقة البعيدة عن الارتجالية نهائية، وقوية، وصارمة، وملزمة، وتمثل روح المنتدى".