أدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أمس الجمعة زيارة سرية لمحطة تحلية المياه في مدينة بئر أم اكرين، في أقصى شال شرقي موريتانيا.
وقال شاهد عيان إن ولد عبد العزيز كان على متن سيارة رباعية الدفع رفقة شخصين أحدهما هو الذي يتولى سياقة السيارة.
وكان ولد عبد العزيز -بحسب الشاهد العيان- يرتدي "دراعة" بيضاء ولثاماً أبيض ويضع نظارات شمسية، وتوقف غير بعيد من محطة تحلية المياه.
والتقى ولد عبد العزيز مسير المحطة الذي سأله إن كان هو من يتولى تسييرها، قبل أن يسأله عن سعر المتر المكعب من المياه، ورد عليه المسير: "الماء أصبح يباع لسكان المدينة بأربعين أوقية بتعليمات من الرئيس".
وقال الشاهد العيان إن ولد عبد العزيز لم يزد على سؤالين قبل أن يغادر، مشيراً إن أن المسير اكتشف بعد ذلك أن من كان يسأله هو ولد عبد العزيز.
وكانت مصادر عديدة قد أفادت بأن ولد عبد العزيز يقضي عطلته السنوية في موقع بالقرب من مدينة "بئر أم اكرين"، ويصحبه في عطلته عمدة ازويرات الشيخ ولد بايه.