يرى الكثير من المراقبين أن الحراك الجاري من أجل الحوار بين الفرقاء السياسيين في موريتانيا يأتي في خضم تغيير جذري لواقع البلاد بعد دخول كبريات الشركات العاملة في مجال البترول للسوق الموريتانية والتي تحدثت عن نتائج فوق المشجعة بخصوص عملياتها الحفرية في البلاد.
ووفق المصادر فإن ولد عبد العزيز بعد حصوله على نتائج المعطيات الأولية لعملية السمح الزلزالي الذي قامت به شركة "كوسموس ـ شيفرون"، قرر الدخول في حوار مفتوح مع المعارضين من أجل تهيئة الأرضية لعمل مثل هذه الشركات العملاقة في البلاد والتي تشترط عادة "مناخا سياسيا ملائما في البلدان التي تعمل فيها".