شنت السلطات السنغالية حملة اعتقالات واسعة فى صفوف الأئمة بتهمة التحريض على الإرهاب والترويج له، وانتقاد التحالف القائم بين الرئيس مكى صال، وبعض الرؤساء الغربيين،
المتهمين بالوقوف خلف مآسى المسلمين.
وقالت صحيفة "لموند الفرنسية" إن الحملة بدأت بداية أكتوبر 2015 باعتقال القوات الأمنية للإمام "ابراهيم سي" وهو أستاذ بثانوية "ألفا مول بولدا" ،
وقد اعتقل بعد كلمة وجهها للمصلين يوم الجمعة انتقد فيها الغرب وطالب الرئيس مكى صال خلالها بوقف تحالفه مع الكفار، أمثال الرئيس باراك أوباما والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند.
وقد أحيل الإمام المعتقل إلى قوات الدرك فى الجنوب يوم التاسع من أكتوبر 2015.
وفى السابع والعشرين من أكتوبر 2015 اعتقل الإمام المشهور فى جنوب البلاد "عليون أنضو" بتهمة الترويج لأفكار سلفية متطرفة، وهو الأمين التنفيذي لرابطة الأئمة والخطباء بجنوب السنغال.
وقد اعتقلت قوات الدرك 6 من أقاربه بينهم الإمام "مامادو أنداي" والإمام "يوسف أنداي" والفتاة "كمب أنيانغ" و"مريم صو" بتهمة الترويج لأفكار سلفية متشددة، والوقوف ضد المنظومة الفقهية للبلاد.
وتقول السلطات السنغالية إن حملة الاعتقالات الجارية تهدف إلى مواجهة الفكر المتطرف والمتشددين الذين يروجون له، وإنها قلقة من وجود علاقة بين بعض المعتقلين والجماعة الإسلامية المتشددة فى نيجيريا (بوكو حرام).