النجاح بنت محمذفال
أطرق عهد الهوى والنبؤات
أورقت الصخور…
تكلمت الدموع ..
انفلق البحر فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ )
التطم اليمٌ وأصغى الكون : “لَاعَاصِمَ ٱلْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ إِلَّا مَن رَحِمَ..
قال التاريخ كلمته ثم أذٌن : أن عانقت حطين تشرينها !
أذان بقيامة الدنيا ! ردده العرب من قبل في القادسية ، في حطين
ويوم 6 تشرين .. واليوم 7 تشرين
ماذا بعد ؟
ما بعد 6 إلا 7 وما بعد سبعة إلا ثمانية
والحرب سجال ..
تشرين قيامة الدنيا ..
يوم جديد يصنعه العرب أمة لا إله إلا الله …
أمة الله اكبر تمجد اليوم باريها وترتل
أيها الصهاينة لا عاصم لكم اليوم
إلا البرغوث في فرنسا الزاحف حتما إلى بريطانيا ! من هجٌروكم من أرضكم لتدنسوا أولى القبلتين !
عودوا إلى دياركم في اوربا لكم هنالك أن تلعقوا من صحون من حرمكم بيوتكم ماتشاؤون !
قبلوا من جبين من أذلوكم ما تشاؤون…
لا مكان لكم بين أمة لا تستكين…
أمة عين جالوت …حطين …وتشرين بارليف وتشرين طوفان الاقصى ..
إنها أمة الشهادة والهوى .. تحب وتتمحض للشهادة
نادى شاعرها يوما
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها
قيل الفوارس ويك عنترة أقدم
بيت أصبحت اليوم أردد ه
تشرين ابو الايام، وقودها ،انبعاث الأرض .. أنجبت الأمة تشرين 1973
واليوم أنجب سبعة تشرين 2023
وغدا تشرين
“كل ليمونة ستنجب طفلا
ومحال ان ينتهي الليمون”
قطع العربي الفلسطيني شكوك الكل في الرجولة !
من كان يغرق في تفاهة اللاٌ رجال فليشاهد اليوم العربي الفلسطيني
انقطعت اوهام المثلية و تعالت حناجر الرجال جاء الحق ..
زهق الباطل ..
اليوم استفاق الكون على الحقيقة ؛ حقيقة العرب ؛ حقيقة الفلسطينيين ..
تعلم أيها الإنسان كيف تحيا لتبقى
“تقدم أيها العربي شوطا
فإن أمامك العيش الرغيدا”
تقدم ؛ إلعن قادة الحانات والرغيف
هلل للنصر ، لانبعاث الأرض …
العن المتحولين وكل المثليين وحماتهم
انت ايها الفلسطيني الحقيقة ..
انت سر الكون ..
انت اسطورة الحياة …
انت خلاصة الكتب السماوية ..
انت رسالة المفكرين والفلاسفة
انت شدو كل فنان شدي من أجل القضية…
كل إمام ردد على مآذن الكون الله اكبر..
انت كل محب داعب الهوى من فوق أسوار القضبان والدماء هداياه إلى محبوبته :
“هو الموت فاختر ما علا لك ذكره
فلم يمت الإنسان ما حيي الذكر
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه
وتلك القنا والبيض والضٌُمٌَر الشقر”
انت كل الكلام ، كل الاحرف، كل الحضارات …
“الفدائي وحده يكتب الشعر
وكل الذي كتبناه هراء”
كنا في موريتانيا رباط الأقصى في إفريقيا
لا نبالى باكواخنا- رمز قهرنا الحضارى !
ولا بثيابنا المتسربلة بآثار عزلتنا !
ولا بغياب أحلامنا في تابوت العجز والنسيان !
لكننا كنا نحلم بفلسطين حرة باولى القبلتين لا دنس ينتابها…..
بأرض الهوى والنبوءات ….
ءات
النصر ءات ….