تسبب النجمان ليونيل ميسي ونيمار جونيور، في خسائر فادحة لنادي باريس سان جيرمان، حامل لقب الدوري الفرنسي.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن رحيل نيمار وميسي عن بي إس جي، صيف العام الجاري، أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بانضمام ميسي إلى باريس في صيف 2021، زاد عدد متابعي النادي على شبكة إنستجرام 20 مليونا.
وتابعت الصحيفة: "ومنذ رحيله إلى إنتر ميامي الأمريكي، انخفض عدد المتابعين بعدد كبير يتراوح بين 10 و15 مليون شخص".
وأضافت أيضا أنه بخلاف انخفاض عدد متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، فإن العديد من رعاة النادي الباريسي متشككون ومترددون في تجديد الشراكة بعد رحيل ميسي ونيمار.
وكشفت أيضا أن الرعاة القطريين للنادي، كانوا بطيئين في دفع أموال الرعاية للنادي، كما تكافح الإدارة حاليا للبحث عن رعاة لمقر التدريبات الجديد، وكذلك الجزء الخلفي من قمصان الفريق.
وذكرت "ليكيب" أن استغناء باريس عن ميسي ونيمار دفعة واحدة، أدى أيضا لتباطؤ وانخفاض كبير في عملية بيع تذاكر مباريات الفريق.
وختمت تقريرها بأن تذاكر مباراة باريس ضد ستراسبورج بعد ثلاثة أسابيع، لم يتم بيعها بعد، وهو أمر لم يكن معتادا أثناء تواجد ميسي ونيمار.