يواجه كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، معضلة كبيرة خلال مواجهة برشلونة في الكلاسيكو، بعد غد السبت، على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي ضمن الجولة 11 من عمر الليجا.
ويتصدر ريال مدريد، جدول ترتيب الليجا برصيد 25 نقطة، متأخرا بنقطة واحدة عن برشلونة صاحب المركز الثالث.
ورغم القوة الدفاعية لريال مدريد باستقبال 7 أهداف فقط هذا الموسم في الليجا (أفضل دفاع)، إلا أن أنشيلوتي يعاني من أجل إيجاد حل لأزمة الظهير الأيسر، حيث استعان بـ 5 لاعبين هذا الموسم.
وبدأ فران جارسيا أساسيا في ظل إصابة فيرلاند ميندي، لكنه لم يحافظ على موقعه، حيث خاض 15 دقيقة فقط في آخر 4 مباريات بالدوري، وإجمالا ظهر في 451 دقيقة بالليجا، وقدم تمريرتين حاسمتين.
وبدأ ميندي، الموسم الجاري بإصابة أبعدته عن أول 5 جولات، ثم خاض 3 مباريات أساسيا و2 من مقاعد البدلاء، بإجمالي 314 دقيقة، ولم يقدم أي مساهمة تهديفية.
أما ديفيد ألابا فقد شارك طوال الموسم كقلب دفاع، لكن الظروف اضطرته لخوض مباراة يونيون برلين بدوري أبطال أوروبا في مركز الظهير الأيسر.
وخاض كامافينجا، مباراة واحدة في مركز الظهير الأيسر بالليجا أمام جيرونا، بينما تواجد ميندي وجارسيا على مقاعد البدلاء، كما حل بديلا في الفوز أمام نابولي بدوري الأبطال (3-2).
ولم يظهر ناتشو في مركز الظهير الأيسر سوى في 16 دقيقة فقط، خلال مواجهة ريال سوسييداد.
ويضم برشلونة، العديد من النجوم في الرواق الأيمن، أبرزهم جواو كانسيلو المعار من ماشستر سيتي، والذي سجل هدفين وصنع آخر في 7 مباريات بالليجا.
وفي مركز الجناح الأيمن، يتواجد فيران توريس (سجل 5 أهداف وصنع آخر بكافة المسابقات)، ولامين يامال الذي سجل هدفا مع تقديم تمريرتين حاسمتين.
ويبقى السؤال "هل يرضى أنشيلوتي بخيار ميندي الذي لم يصل لمستوى مطمئن حتى الآن؟ أم سيواصل تجاربه بوضع كامافينجا أو ألابا؟".