غزة لن تسقط، لأن أصحابها أصحاب قضية مقدسة عادلة، ولأنهم أولا وأخيرا يحظون بنصرة الله، و دعاء أنصار غزة فى كل مكان، و لأنها عملت على الأسباب بإتقان، تمنع العدو من اختراقها، ليس بالأنفاق وحدها والتسلح النوعي وإنما بشعب غزاوي يرفض التهجير والاستسلام، رغم المذابح والمجازر المروعة المستمرة، ورغم مرور عدة أيام على التدخل البري، مازال الكيان الصهيوني يدفع الثمن باستمرار، بإذن الله و عونه.
اللهم أنصرهم واحفظهم وأيدهم، إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، يا رب العرش العظيم يا أكرم الأكرمين.
و بعد أيام قليلة سيضطر العدو تحت ضغط خسائره الاقتصادية والبشرية فى الحرب البرية إلى اللجوء لوقف إطلاق النار، و بهذا النصر المرتقب، بإذن الله، ستتغير نظرة العالم للقضية الفلسطينية جذريا، إن شاء الله، و ما ذلك على الله بعزيز.
و من أوجه وعلامات نجاح غزة هذه المتابعة العالمية الكونية لهذا الصمود الأسطوري الغزواوي، فجميع سكان الأرض يتابعون هذا الحدث المزلزل، إثر انطلاق طوفان الأقصى،7أكتوبر 2023.
إسرائيل تقاتل فى غزة و آمريكا تقاتل فى غزة، وابريطانيا و فرنسا تقفان على خط متقدم من مناصرة الكيان الصهيوني، ورغم كل هذا الاصطفاف المخزى تتمتع غزة بنصرة الله وعباده المخلصين، و ما النصر إلا من عند الله، فجعل من دون ذلك فتحا قريبا.
اطمئنوا غزة لن تسقط، غزة ستنتصر فى الساعات القادمة، وبوصلة الصراع قد تغيرت من الدفاع إلى الهجوم، بإذن الله، لتبدأ عمليا حرب التحرير، الوشيك القريب، بإذن الله.
و على الصعيد المحلي كان الموقف الرسمي الموريتاني مشرفا، وكان وسيظل الدعم الشعبي بالمال والنصرة جليا متواصلا، بإذن الله، و قد عبر قادة حماس عن ارتياحهم لذلك.
ولنبذل ما تيسر من أجل نصرة إخوتنا فى غزة، الذين تعرضوا للخذلان، ولنوقن بأهمية الدعاء فى كل وقت و حين و نجتهد عليه.
وأما الذين ينتظرون سقوط غزة، فليعلموا علم اليقين، أن المقاومة في منعة من أمرها، بإذن الله، وستواصل صد الهجوم الصهيوني الوحشي، و لنستبشر بنصر الله.