أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية لندن وجامعة سيدني أن الوقوف والنوم يعتبران أكثر فاعلية لصحة القلب مقارنة بالجلوس الطويل.
تمت مقارنة تأثيرات الأنشطة المختلفة على الصحة، وتبين أن الوقوف والنوم يمكن أن يكونا بديلاً أفضل للجلوس الطويل، حتى لو كانت تلك الأنشطة ذات فعالية خفيفة.
ووفقًا للدراسة، فإن النشاط البدني المعتدل إلى القوي يعتبر الأفضل لصحة القلب، يليه النشاط البدني الخفيف. بينما يأتي الوقوف والنوم في المرتبة التالية. وتشير النتائج إلى أن تبديل الجلوس بنشاط بسيط كالوقوف أو النوم يمكن أن يحسن صحة القلب.
مع تزايد حالات أمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم، تعتبر هذه الدراسة تأكيدًا على أهمية تغيير أسلوب الحياة وزيادة مستوى النشاط البدني.
وبناءً على هذه النتائج، يوصى الباحثون بجعل الحركة جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، حتى لو كانت بسيطة مثل الوقوف أو النشاط البدني الخفيف. يعمل ذلك على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بشكل عام، تبرز الدراسة أهمية تحفيز الحركة وتجنب الجلوس لفترات طويلة، مؤكدة أن الأنشطة البسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة القلب.