تعتبر الحمى والسعال المستمر من العلامات المعروفة لفيروس كورونا. ومع ذلك، حذر خبراء الصحة مؤخرًا من ظهور علامة جديدة في فم الشخص المصاب بالفيروس، والتي قد تكون ناتجة عن متغيرات فيروس كورونا الجديدة، بما في ذلك HV.1 وJN.1.
المتغيرات الجديدة: Omicron HV.1 و JN.1
ظهر متغير Omicron HV.1 مؤخرًا كسلالة سائدة في الولايات المتحدة، بينما تم العثور على JN.1، سليل Pirola، في 12 دولة من بينها المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأيسلندا والبرتغال وإسبانيا. في هذا السياق، سنلقي نظرة على كيف يمكن أن تظهر متغيرات فيروس كورونا الجديدة أعراضًا في الفم.
لسان كوفيد: الأعراض والتشخيص
تشير مصطلح “لسان كوفيد” إلى تورم أو التهاب اللسان بعد الإصابة بكوفيد-19. يمكن للأفراد المصابين أن يلاحظوا تغييرًا في لون اللسان، حيث يصبح أكثر بياضًا من المعتاد. الأعراض الأخرى قد تتضمن الاحمرار المفرط، والحرقان، وفقدان الذوق، ودرجة معينة من الخدر، بالإضافة إلى تكوين نتوءات وتقرحات على اللسان.
أسباب لسان كوفيد:
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور لسان كوفيد، منها الاستجابة المناعية للفيروس. يمكن أيضًا أن يحدث بسبب وجود كمية كبيرة من مستقبلات ACE في الفم، الأمر الذي يتيح للفيروس الترتبط بها والدخول إلى الخلايا البشرية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
من المهم استشارة الطبيب في حالة ظهور أعراض لسان كوفيد. بينما قد يختفي الالتهاب تلقائيًا لبعض الأشخاص، يحتاج البعض الآخر إلى وصفة طبية لتقليل التورم. يمكن تناول الأدوية غير المحتاجة لوصفة طبية، مثل الإيبوبروفين، وفقًا لتوجيهات خبراء الصحة.
لسان كوفيد ومتغير بيرولا:
وفقًا للخبراء، قد تكون أعراض لسان كورونا أكثر وضوحًا مع متغير بيرولا، الذي يمكن أن يسبب التهابًا في الفم والجلد. يتضمن ذلك أعراضًا مثل ضيق التنفس، والتعب، وآلام في العضلات أو الجسم، والصداع، وفقدان حاسة الشم، والتهاب الحلق، واحتقان أو سيلان الأنف، والغثيان أو القيء، والإسهال.
في الختام، يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين ويلاحظوا أي تغييرات غير طبيعية في فمهم، وفي حالة ظهور أعراض مثل لسان كوفيد، ينصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على الرعاية الطبية المناسبة.