أنهى نجوم الساحرة المستديرة مسيرتهم مع المنتخبات بأرقام بارزة على مدار العام الجاري 2023.
وتوقفت الدوريات 5 مرات في 2023، خلال أشهر آذار/مارس وحزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثانى/نوفمبر.
وخاض النجوم مواجهات رسمية في التصفيات المؤهلة ليورو 2024 وكأس أمم أفريقيا، كما انطلق البعض نحو مونديال 2026.
ويستعرض "" في هذا التقرير، سباق الهدافين بين النجوم بقميص منتخبات بلادهم على مدار 2023.
اللافت أن السباق تصدره البلجيكي، روميلو لوكاكو، مهاجم روما، الذي سجل 15 هدفا مع منتخب بلاده، رافعا رصيده إلى 83 هدفا في 113 مباراة دولية.
وعوض مهاجم تشيلسي ومانشستر يونايتد السابق خيبة أمله في مونديال قطر، وصيامه عن التهديف تماما بقميص بلجيكا على مدار عام 2022.
وسجل لوكاكو أهدافه الدولية هذا العام في ودية ألمانيا، بخلاف رباعية في مباراتي السويد ورباعية أخرى في مباراتي إستونيا وسوبر هاتريك أمام أذربيجان، وهدفين أمام النمسا، في مشوار تأهل بلجيكا ليورو 2024.
وفي المركز الثاني، يتساوى كيليان مبابي مع كريستيانو رونالدو برصيد 10 أهداف مع فرنسا والبرتغال.
وسجل مبابي 4 أهداف في مباراتين أمام هولندا بخلاف رباعية أخرى في مباراتين أمام جبل طارق وهدف أمام اليونان، وهدف في ودية اسكتلندا.
رفع كيليان رصيده إلى 46 هدفا في 74 مباراة دولية، ليصبح ثالثا في قائمة الهدافين التاريخيين للديوك، أمامه تييري هنري (51 هدفا) وأوليفييه جيرو (56 هدفا).
أما رونالدو، فقد حافظ على بريقه الدولي بعد انتقاله للنصر السعودي، رافعا بأهدافه الـ10 هذا العام رصيده إلى 128 هدفا في 204 مواجهات دولية بقميص البرتغال.
سجل الدون الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات 3 أهداف أمام ليشتنتشاين وهدفين أمام كل من لوكسمبورج وسلوفاكيا والبوسنة بخلاف هدف أمام أيسلندا في تصفيات يورو 2024.
كما توهج هاري كين، نجم بايرن ميونخ بتسجيل 9 أهداف دولية بقميص إنجلترا في 2023، رافعا رصيده إلى 62 هدفا في 89 مباراة دولية مع الأسود الثلاثة.
سجل كين هدفا في ودية أمام إسكتلندا بخلاف 3 أهداف في مباراتي إيطالي وهدفين أمام كل من مالطا ومقدونيا الشمالية وهدفا أمام أوكرانيا في تصفيات اليورو.
وبعيدا عن القارة العجوز، لم يفقد النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، شغفه بعد تحقيق الحلم الأكبر بالفوز بكأس العالم 2022، وجائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته.
رفع ميسي رصيده الإجمالي إلى 106 أهداف في 180 مباراة دولية، وذلك بعد تسجيله 8 أهداف بقميص التانجو هذا العام منها هدف أمام كل من بنما وأستراليا وثلاثية أمام كوراساو في 3 وديات.
وهز (ليو) الشباك في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 بواقع هدفا أمام إكوادور وثنائية أمام بيرو.
ووسط منافسة شرسة في الدوري الإنجليزي، تساوى محمد صلاح نجم ليفربول مع إرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي بتسجيل 6 أهداف بقميص مصر والنرويج.
سجل صلاح هدفين في مباراتين أمام مالاوي في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2024 بخلاف سوبر هاتريك أمام جيبوتي في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
بات صلاح الهداف التاريخي لمنتخب مصر في تصفيات كأس العالم بوصوله إلى 15 هدفا، وإجمالا سجل 53 هدفا في 92 مباراة دولية بقميص الفراعنة.
أما هالاند، فقد جر أذيال الخيبة بعد فشل النرويج في التأهل ليورو 2024، رغم تسجيله 4 أهداف في مباراتي قبرص بخلاف هدفين أمام إسكتلندا وجورجيا في التصفيات، ليرفع رصيده إلى 27 هدفا في 29 مباراة دولية.
في الموسم الماضي، ساهم فيكتور أوسيمين وخيفيتشا كفاراتسخيليا في تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي، وتساويا أيضا هذا العام بـ 5 أهداف بقميص نيجيريا وجورجيا.
قفزت حصيلة أوسيمين إلى 20 هدفا في 27 مباراة دولية بعد هدفين أمام سيراليون وثلاثية أمام ساو تومي في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا.
من جانبه، سجل كفاراتسخيليا هدفا في ودية تايلاند بخلاف هدفين أمام إسكتلندا وهدف أمام كل من قبرص وإسبانيا، ليساهم في صعود جورجيا لملحق الصراع على آخر 3 بطاقات مؤهلة لليورو.
ووسط علامات استفهام عديدة حول تراجع مستواه الفني والبدني، اكتفى روبرت ليفاندوفسكي، نجم برشلونة، بتسجيل 4 أهداف دولية بقميص بولندا، هذا العام.
وسجل ليفاندوفسكي هدفا في ودية لاتفيا بخلاف هدفا أمام مولدوفا، وثنائية أمام جزر الفارو، رافعا رصيده الإجمالي إلى 82 هدفا في 146 مباراة بقميص منتخب بلاده.
لكن النجم البولندي، عجز عن حجز بطاقة مباشرة نحو يورو 2024، وسيضطر لخوض الملحق النهائي في آذار/مارس المقبل، ساعيا لظهور ربما سيكون الأخير في مسابقة دولية كبيرة.