نظم صحفيو موريتانيا من أجل الأقصى مساء أمس بفندق اتلانتيك في نواكشوط، تظاهرة دعما للقضية الفلسطينة. تخللتها ندوة تحت عنوان “حجب القضية الفلسطينية في وسائل التواصل الإجتماعي” (الحلول والآفاق).
رئيس صحفيو موريتانيا من أجل الأقصى السيد محمد عالي ولد عبادي، قال في كلمة له بالمناسبة . إن إخواننا في غزة يتعرضون لإبادة جماعية ممنهجة من طرف جيش الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وأضاف أن النداءات والقرارات الدولية أصبحت مجرد ألعوبة لا معنى لها، حيث أن مجلس الأمن الدولي اعتمد في نوفمبر الماضى، القرار رقم 2712 الذي يدعو إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة..
أما مستشار سفارة دولة فلسطين بموريتانيا زكي رزق قديح، فقد شكر الشعب والحكومة الموريتانيين على المواقف الثابة اتجاه القضية الفلسطينية على مر العصور وفي وجه الإبادة الجماعية الحالية التي يتعرض لها سكان غزة.
وذكر الاعلاميين الحاضرين بأن الاحتلال يستهدف الإعلامين بغرض طمس الحقائق كما يستهدف قتل المواطنين العزل.
كما تمنى على رجال الاعمال والمستثمرين العرب والمسلمين الذين يستثمرون مئات المليارات من الدولار في مجال كورة القدم إلى إنشاء منصات إجتماعية شبيهة بمنصات “ميتا” لنصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة أجمع، وذبك بعد ما قامت شركة ميتا التي يتبع لها فيسبوك والواتساب وانستغرام خلال الحرب الجارية في القطاع إلى حجب كل ما من شأنه مناصرة القضية الفلسطينية.
وحضر التظاهرة لفيف المفكرون والساسة والإعلاميين من شتى المؤسسات والتوجهات الفكرية والإيديولوجية.