أفادت صحيفة الصيادلة الألمانية بأن هناك تداخلًا بين بعض المضادات الحيوية وتناول الحليب، حيث لا يفضل تناول المضادات مع بعض أنواع الحليب، مثل التتراسيكلين (كالدوكسيسيكلين أو المينوسكلين)، والفلوروكينولونات، والسيبروفلوكساسين، والنورفلوكساسين.
وأوضحت الصحيفة أن تناول هذه المضادات الحيوية مع الحليب يمكن أن يكون غير ملائم، وكذلك ينبغي تجنب تناول منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن والزبدة في نفس الوقت. يُفضل عادة تجنب هذه الأطعمة قبل وبعد تناول المضادات الحيوية بمعدل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
تعود السبب في ذلك إلى أن الكالسيوم الموجود في الحليب يتفاعل مع العديد من المواد الفعّالة في المضادات الحيوية، مما يؤدي إلى تكوين روابط غير قابلة للذوبان ويمنع امتصاص المضاد الحيوي في الجسم. ونتيجة لذلك، يتم إخراج المضاد الحيوي من الجسم دون أن يحقق تأثيره المرجو.
وأشارت الصحيفة إلى أن بدائل الحليب، مثل حليب الشوفان وحليب اللوز، يحتويان بشكل طبيعي على نسب منخفضة من الكالسيوم، مما يجعلها خيارًا أقل تأثيرًا. ومع ذلك، يجب مراعاة أن يتم إضافة الكالسيوم إلى بعض أنواعها، لذا يفضل التحقق من مكونات المنتج قبل تناوله.