كتب محمد أبو الجدايل.
سجل المعرض الايراني للاعلام بدورته الرابعة والعشرين حضورا دوليا بارزا، فيما انطلقت فعالياته اول الاحد بعد انقطاع دام ٦ سنوات و التقى وفد خاص من ضيوف المعرض الإيراني للاعلام مع فرشاد مهدي بور، مساعد وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي للشؤون الاعلامية.
وفي هذا اللقاء الذي عقد في المصلى في طهران جمع من الاعلاميين المقاومين منهم السيد ناصر قنديل، و ابراهيم الامين، و محمود الهاشمي، و مازن الزيدي، وعباس خامه يار، كما حضر اللقاء ناصر أبو شريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في طهران، والسيد خالد القدومي ممثل حركة حماس في طهران، والسيد شيروي مدير عام الإعلام الخارجي في وزارة الإرشاد.
وتم خلال هذا اللقاء تبادل وجهات النظر حول التنسيق بين وسائل الإعلام المقاومة وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
ويقام المعرض الإيراني الرابع والعشرون للاعلام في المصلى بالعاصمة طهران اعتبارا من يوم الأحد ١٨ فبراير، بحضور أكثر من 600 وسيلة اعلامية محلية وضيوف أجانب، ويستمر حتى الأربعاء ٢١ فبراير الجاري. وشعار هذا المعرض “السعي دوما لإظهار الحقيقة” وهو مأخوذ من قصائد الحكيم أبوالقاسم فردوسي.
وافتتح المعرض رسميا أمس الأحد، تحت شعار “السعي دوما لإظهار الحقيقة” بعد 6 سنوات من التوقف بكلمة وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي “محمد مهدي إسماعيلي” بحضور مسؤولين وإعلاميين.
ويتخلل المعرض إقامة اجتماعات متخصصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتستقبل غرف المعرض، الزوار يوميا من الساعة 9:30 صباحا حتى 6:30 مساءً، فيما تطغى على دورة المعرض لهذا العام التطورات الجارية في فلسطين المحتلة، حيث تزينت قاعات المعرض بأعلام فلسطين وخيمت اجواء من التعاطف مع اهالي غزة.