أثارت نهاية مسلسل “الخائن”، النسخة المعربة من الدراما التركية ذات الاسم نفسه، الكثير من التعليقات المتضاربة والانتقادات بسبب ما وصفه الجمهور بـ “النهاية غير العادلة”.
في تفاصيل النهاية، تلقت تيا، التي جسدها الممثل مرام علي، العلاج المناسب في المصحة النفسية وخرجت للحياة بشخصية مختلفة، وقامت بزيارة أسيل، التي جسدتها سلافة معمار.
بعد حل الخلاف بينهما، قنعت أسيل تيا بإسقاط حقها على سيف، الذي جسده قيس الشيخ نجيب، وإخراجه من السجن، ووافقت تيا على ذلك.
بعد خروجه من السجن، ظهر سيف بحالة من الارتباك والإرهاق، ودخل في نقاش مع تيا وابنه يزن، ثم غادر الحفل مكسور القلب.
في النهاية، عاشت تيا حياتها الطبيعية وبدأت علاقة جدية مع صديقها السابق علاء، بينما قررت أسيل السفر إلى أمريكا للعيش مع ابنها هناك.
لكن، ظهر سيف في النهاية وهو هائم بالشارع مثل المشردين، بعد أن خسر كل شيء وانهارت حياته.
أعرب الجمهور عن استيائه من النهاية، معتبرين أن العقاب الموجه لسيف دون تيا وأسيل كان غير عادل وغير منطقي، نظرًا للأخطاء التي ارتكبتها الشخصيات الرئيسية في العمل.
يُشار إلى أن مسلسل “الخائن” هو تجربة أولى للفنانة سلافة معمار في الدراما المعربة، والتجربة الثانية للفنان قيس الشيخ نجيب بعد “ستيلتو”، بينما تعتبر هذه التجربة الثانية للفنانة مرام علي بعد مسلسل “عروس بيروت”.