تم اليوم الاثنين بمدينة نواذيبوعقد جلسة في الدورة الجنائية رقم 386 للمتهم أحمد ولد محمد ولد الزين المولود 1989 نواكشوط .
واستمعت المحكمة لأقوال المتهم وبعد ذالك تقدمت بردها حيث أثبتت كل الدلائل لدى المحكمة والمخدر والطب الشرعي والشهود تورطه في الجريمة.
أقوال المتهم
"في ليلة الواقعة كنت موجودا في (كابنو 1) أمارس الرياضة وحوالي الساعة الثانية والنصف ليلا نمت في السيارة ولم أستيقظ إلا من حرارة أشعة الشمس في الساعة التاسعة صباحا وذهبت إلى شقتي وأغلقتها علي وأكملت نومي مع الذكر أن "الفتاة لديها مفتاح" ويضيف استيقظت على السكين في صدري فدخلت غيبوبة ولم أفق إلا وأنا أهرول نحو الباب بحثا عن النجدة فاتصلت عل والدتي لأخبرها بما حدث .
أما بالنسبة للتقرير الشرعي ينفي كل كلام المتهم بذكر خدوش عنيفة مع آثار خنق شديد وأربع طعنات قاتلة كما صرح المخدر انه أثناء وصول المدعي كان يوجد بحالة لا يشعر فيها بأي الم إلا أن المخدر يشير بذالك إلى استعمال المخدرات.
أقوال المحكمة
في رد المحكمة تم تأكيد أن سجل المكالمات نفا تواجده(بكبانو1) في الساعة الثانية والنصف وإنما هو كان موجودا في المدينة وعند الساعة التاسعة و26 دقيقة صباحا كان بالضبط يتواجد أمام منزل الضحية لمراقبتها مع أنه ذكر أنه ذهب إلى شقته .
وأكدت المحكمة انه واصل اتصالاته طول تلك الليلة ولم ينم كما ذكر ووصل مع الضحية للشقة التاسعة 57 دقيقة .
وسيقدم المتهم في جلسة مقبلة بتاريخ 17 يناير 2016.
المصدر: الحرة