أفضل مكملات فيتامينات بعد سن الستين لصحة أفضل

في مرحلة الشباب، يتمتع الجسم بالقدرة على امتصاص الفيتامينات والمعادن بسهولة من الطعام، ولكن مع التقدم في العمر، تتغير الأمور. يصبح من الصعب على الجسم امتصاص هذه العناصر الغذائية بشكل فعّال مباشرة من الطعام، خاصة مع زيادة التغيرات الهرمونية. لذلك، تزداد أهمية تناول المكملات الغذائية لدعم صحة كبار السن، وخاصة مع اقتراب سن الستين.

تناول المكملات الغذائية بشكل عام يجب أن يتم تحت إشراف طبي، حيث قد يؤدي تناول جرعات مرتفعة أو لفترات طويلة إلى آثار سلبية، خاصة إذا كان الشخص يتناول أدوية أخرى.

هناك مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تعتبر أساسية لصحة كبار السن، ومن بينها:

 

فيتامين د والكالسيوم:

يحتاج كبار السن إلى كميات كافية من الكالسيوم للحفاظ على قوة العظام، خاصة مع زيادة معدل فقدان العظام في هذه المرحلة. يمكن الحصول على الكالسيوم من مصادر غذائية مثل الحليب والجبن والزبادي، ولكن قد تكون المكملات الغذائية ضرورية لضمان الحصول على الكميات الكافية.

أوميغا 3 الدهنية:

تلعب الأوميغا 3 دورًا هامًا في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، ويُظهر البعض احتياجات كبار السن إلى مكملات أوميغا 3 لمواجهة التحديات الصحية المتعلقة بالقلب والدورة الدموية.

البروبيوتيك:

تساعد البكتيريا النافعة في المعدة على دعم الجهاز الهضمي وامتصاص العناصر الغذائية، لذا يعتبر تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك مهمًا لصحة الجهاز الهضمي لدى كبار السن.

فيتامينات بي B:

تلعب فيتامينات بي B دورًا هامًا في دعم صحة الجهاز العصبي والحفاظ على مستويات الطاقة، ويعاني بعض الأشخاص من نقص فيتامين B12 مع تقدم العمر، لذا يمكن أن تكون المكملات الغذائية ضرورية.

فيتامين C:

يُعتبر فيتامين C مضادًا للأكسدة ويساعد في دعم جهاز المناعة، ويعتبر تناول مكملات فيتامين C خيارًا للأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين C في نظامهم الغذائي.

تناول المكملات الغذائية يجب أن يكون وفقًا للجرعات الموصى بها وتحت إشراف الطبيب، حيث يمكن أن يقدم الطبيب النصائح الخاصة بناءً على الحالة الصحية الفردية والاحتياجات الغذائية.