أدان قسم التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" بمقاطعة توجنين ما وصفه بالقمع والتعدي على الحريات العامة الذي تعرض له المحتجون بالمقاطعة، وجدد مطالبته بإغلاق المصانع التي احتج السكان ضدها لما لها من تأثير خطير على حياة السكان.
وطالب القسم في بيان له بإطلاق سراح المعتقلين، والتعاطي مع مشاكل المواطنين، ومطالبهم المشروعة بأساليب غير "القمع والتنكيل".
وقال الحزب إن سكان مقاطعة توجنين وخصوصا السكان المحاذين لشارع المقاومة يعانون من انبعاثات مصانع الحديد وإعادة تكرير الزيوت وأدخنتها ونفاياتها متعددة الأضرار، مما تسبب في مخاطر صحية بالغة، ودفع بأسر كثيرة إلى الهجرة عن منازلها التي استثمرت فيها كل ما تملك.
وأضاف القسم أنه رفضا لهذا الواقع تداعى المتضررون من هذه الانبعاثات إلى تنظيم وقفات احتجاجية للفت انتباه الجهات الوصية إلى حجم المعاناة، وشهدت الوقفة المنظمة مساء الأحد الماضي أشكالا من "القمع والتنكيل" لا يمكن السكوت عليها، كما تم توقيف بعض المحتجين في انتهاك صارخ للقوانين التي تكفل حق التظاهر السلمي.
وعبر القسم عن دعمه للحراك الساعي إلى حل مشكلة هذه المصانع، ووقوفه إلى جانب المواطنين بكل الوسائل المشروعة.