أشرف الأمين العام لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، السيد أمدو الحاج كي، رفقة والي تيرس ازمور، السيد محمد المختار ولد عبدي، مساء أمس الأحد بمدينة ازويرات على حفل تدشين فندق سياحي بمواصفات معمارية عصرية يحمل اسم” فندق مدينة ازويرات”.
وبعد قطع الشريط الرمزي إيذانا ببدء تشغيل هذه المنشأة تجول الأمين العام والسيد الوالي، والوفد المرافق لهما، داخل أجنحة هذا الفندق الذي كلف تشييده أكثر من 400 مليون أوقية قديمة.
ويحتوي الفندق الذي يشكل إضافة نوعية لتعزيز القطاع السياسي في هذه المدينة على 5 أجنحة تضم 40 غرفة، وقاعات لتنظيم الملتقيات والاجتماعات، إضافة إلى مطعم ومقهى، وحديقة وموقف للسيارات باستطاعته إيواء أكثر من 30 سيارة.
وأوضح الأمين العام لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، في كلمة بالمناسبة، أن تدشين هذا الفندق يدخل في إطار سلسلة المرافق التي تم تشييدها خلال الفترة الأخيرة لتعزيز البنية التحتية في مجال السياحة، تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في هذا الإطار.
وأضاف بأن هذه المنشأة السياحية ستخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتدعم القطاع السياحي في مدينة ازويرات بصفة خاصة، مشيرا في هذا الإطار إلى الجهود التي تقوم بها الحكومة لترقية الاستثمار وتنويعه ودعمه ليشمل ميادين متعددة في مقدمتها السياحة.
وثمن العمدة المساعد لبلدية ازويرات، السيد المختار الشيخ القاضي أعمر، تشييد هذه المنشأة السياحية التي ستعزز التنمية المحلية من خلال المساهمة في تنشيط النشاط السياحي وخلق فرص للعمل.
وأوضح مدير “فندق ازويرات”، السيد سيد محمد ولد زيدن، أن تدشين هذه المنشأة السياحية يأتي استجابة لدعوة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للفاعلين الاقتصاديين من أجل الاستثمار في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلد.
وقال إن هذا الفندق الذي تم تصميمه وفقا لمعايير تأخذ في الاعتبار بيئة المنطقة، يوفر سبل الراحة للنزلاء، مشيرا إلى أنه خلق 60 فرصة عمل من ضمنها 40 فرصة عمل مباشرة.
جرى حفل التدشين بحضور حاكم مقاطعة ازويرات، السيد محمد محمود ولد سيد أعلي، ورئيس جهة تيرس ازمور، السيد الحضرامي ولد احماد، ونائبي مقاطعة ازويرات في الجمعية الوطنية، ومالك الفندق، السيد أيده محمد الناجم، وممثل اتحادية السياحة، السيد إسلم ولد الشرقي، وبعض المديرين الجهويين، والسلطات الإدارية والأمنية.