انعقدت اليوم بالعاصمة نواكشوط نقطة صحفية، أعلن خلالها توقيع ميثاق دعم حزب الإرادة الشعبية للمترشح للرئاسيات أوتوما سومارى، في إطار شراكة سياسية.
المترشح أتوما أبدى سعادته بهذا الدعم معبرًا عن سعيه للتغيير بالتعاون مع جميع الموريتانيين، منوها إلى أن الحزب قيد الترخيص، معترف به في إطار القانون، لأنه وضع ملفه لدى وزارة الداخلية ولا زال في انتظار القبول.
وبدوره شكر رئيس حزب الإرادة الشعبية سيدي محمد الأمين المترشح أوتوما على الأريحية وانفتاحه، قائلا إن هذا التوقيع هو ثمرة لقاءات سابقة، تم خلالها نقاش جميع المواضيع الوطنية، قبل إعلان دعم المترشح سومارى في الانتخابات الرئاسية القادمة.
مضيفًا أنهم في حزب الإرادة الشعبية يعتقدون أن سومارى من خيرة المترشحين، مؤكدًا رفضهم استئثار البعض بتسيير البلد، ما جعلهم يتحركون ويكونون فاعلين في هذه الانتخابات لأجل التغيير، على حد وصفه.
وقد عرفت النقطة الصحفية قراءة لوثيقة الاتفاق، التي استهلت بالتنويه إلى رفض ما أسموه "حكم العسكر"، قبل التأكيد على أن اتفاق الشراكة هذا أتى سعيًا من حزب الإرادة العشبية قيد التأسيس إلى المساهمة في التغيير، ودعم المترشح أوتوما سومارى خلال رئاسيات 2024، وتسخير كافة قدراته وطاقاته لذلك.
كما نوهت الوثيقة إلى التزام المترشح أوتوما بخطاب وطني جامع، والتنسيق مع المترشحين المعارضين لإحداث التغيير المطلوب، وتفادي الصراعات البينية.
وقد اختتمت النقطة الصحفية على وقع توقيع ميثاق الشراكة السياسية، بين المترشح أوتوما سومارى وحزب الإرادة الشعبية.