أكد الرئيس الموريتاني ورئيس الاتحاد الإفريقى محمد ولد الشيخ الغزوانى أن مخرجات القمة الكورية الإفريقية تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية التي يتطلع إليها الجانبان، مشيرا إلى أنها شراكة تتخذ من التضامن والتعاون على المصلحة المشتركة ومن الاحترام المتبادل أساسا للاستغلال الأمثل للفرص الوافرة الناشئة من حيوية الاقتصادين الإفريقي والكوري.
وقال الرئيس الموريتاني - في كلمته خلال ختام أعمال القمة الكورية الإفريقية، والتي انعقدت الثلاثاء بمدينة إلسان بضاحية العاصمة الكورية الجنوبية سول، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الموريتانية - "إن البيان الختامي للقمة يترجم سعي كوريا وإفريقيا معا إلى إقامة شراكات في مجالات حيوية، كالتصنيع والزراعة والبنى التحتية والاقتصاد الرقمي والطاقة والتحول المناخي".
وأضاف: أن "ما تمخضت عنه القمة من نتائج إيجابية سيمنح، بكل تأكيد، دفعا معتبرا لتنفيذ رؤية التنمية القارية كما تحددها أجندة 2063، والتي دخل مخططها العشري الثاني حيز التنفيذ مطلع هذا العام، كما أن من شأن الاستثمارات المبوب عليها ضمن مخرجات قمتنا أن تسرع من وتيرة الاندماج القاري عبر تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية كآلية للتكامل الاقتصادي، بما يحقق الرفاه المشترك لشعوب قارتنا، ويعزز صرح التعاون الإفريقي الكوري".
وكانت القمة قد اتفقت في مخرجتها على تعزيز التعاون في ستة مجالات بين كوريا الجنوبية والقارة الإفريقية، وهي: التجارة والاستثمار، والمساعدة الإنمائية الرسمية، والبنية التحتية، والتحول الرقمي، ومعالجة التحديات العالمية، والسلام والأمن.