شارك أكثر من خمسة آلاف شخص فى الصلاة على جنازة نجل الرئيس الراحل أحمدو ولد عبد العزيز مساء اليوم الثلاثاء، بحضور دولى رفيع، ومشاركة واسعة من مختلف القوى الفاعلة فى الساحة الموريتانية، وعدد من أقارب الضحايا.
وقد خيم جو من الحزن على المشهد العام داخل البلد، واعرب وزراء وقادة أحزاب سياسية وشخصيات بارزة عن صدمتهم البالغة جراء الحادث الذي أودى بنجل الرئيس أحمدو اليوم الثلاثاء 22 دجمبر 2015.
وقد تم نقل جثمان الراحل إلى مقبرة العائلة بصحراء "أم أتونسي" لدفنه مع عمه أحمدو ولد عبد العزيز.
وكان الشاب (25 سنة) قد فارق الحياة بعد انقلاب سيارة كان يستقلها، قافلا من رحلة خيرية قادته إلى مجمل ولايات الداخل من أجل توزيع معدات مدرسية وسيارات اسعاف تم اقتنائها من قبل هيئة الرحمة الخيرية، وتم توزيعها على المدارس والمراكز الصحية بالداخل.