دان المترشح للانتخابات الرئاسية العيد محمدن امبارك، كل أشكال الاعتداء أو العنف على الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا أن موريتانيا للجميع، وأن أي تهديد للأمن سيجعلهم في الجبهة الأمامية للدفاع عن البلد، داعيا الشباب إلى توحيد الصفوف ونبذ التفرقة بين مكونات الشعب.
وقال خلال ترؤسه مهرجانا انتخابيا بمقاطعة عرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية، إن السلام والأمان والطمأنينة لا يقدرون بثمن، مؤكدا أنه من دعاة وحماة السلام والتآخي والتراحم بين جميع مكونات الشعب، مذكرا بأنه لم يترشح باسم عرق ولا ولاية بل باسم الشعب كله.
وتعهد المترشح العيد محمدن امبارك بإرجاع ثروات البلد وتخصيصها لتعليم أبناء موريتانيا وتشغيلهم وإعطاء الأمل للشباب بإيجاد حياة كريمة لهم، على حد تعبيره.
وبين أن ترشحه لم يأت من فراغ، بل اتخذه بعد تفكير عميق، مشيرا إلى أن ما يسمى ب “تحالف قوى الإنقاذ” الذي رشحه يضم العديد من القوى السياسية المعارضة.
وقال إنه يؤمن بالعدالة لقناعته بأن لا تنمية بدونها، متعهدا بتنفيذ، حال فوزه رئيسا للبلاد، جميع الالتزامات والتعهدات التي التزم بها أمام الشعب، مضيفا أنه بوصفه خبيرا قانونيا يدرك مدى خطورة القسم، وعدم الالتزام بما أقسم عليه، وخطورة انعدام الأمن والتعليم.
وأضاف أنه سيطبق القانون الموريتاني المستمد من الشريعة الإسلامية ولن يجعله حبرا على ورق، مشيرا إلى أن القانون يشمل الجميع بدون تفريق، على حد قوله.