من التعهدات الانتخابية التي أثارت الاستغراب، تلك التي أطلقها المرشح حمادي ولد سيدي المختارالذي وعد في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، بمضاعفة الرواتب ومنح الأستاذ راتب الوزير
أثارت الوعود والبرامج التي قدمها المرشحون للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، لجذب أصوات الناخبين، سخرية عامة بين من رأى أنها خيالية وغير قابلة للتنفيذ في الواقع، ومن وصفها بالشعارات الفضفاضة.
ويتنافس 7 مرشحين، يوم السبت، على استقطاب أصوات قرابة مليوني ناخب موريتاني، من بينهم الرئيس الحالي محمد الشيخ ولد الغزواني، و5 من أحزاب المعارضة.
وتسابق المترشحون في تقديم الوعود للمواطنين الموريتانيين في حال فوزهم بمنصب رئيس البلاد الجديد، في مسعى لكسب ود الناخبين وإقناعهم بالتصويت لصالحهم، حيث هيمنت قضايا الهجرة والشباب والبطالة والاقتصاد وكذلك محاربة الفساد على برامج المرشحين، لكن بعض الوعود كانت محل سخرية وتهكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
"للأستاذ راتب وزير"
ومن بين التعهدات الانتخابية التي أثارت الاستغراب، تلك التي أطلقها المرشح حمادي ولد سيدي المختار، الذي وعد في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، بمضاعفة الرواتب ومنح الأستاذ راتب الوزير، الأمر الذي عرّضه لانتقادات واسعة واتهامات بمغالطة الناخبين.
وفي السياق ذاته، عمد المرشح أوتوما سوماري إلى استغلال وظيفته الأصلية في محاولة لكسب المزيد من التأييد الشعبي، وتعهد بأنه لن يكذب على الموريتانيين لأنّه طبيب، الأمر الذي عرّضه لموجة تهكمّ واستهزاء.
كما واجه المرشح بيرام ولد اعبيد، اتهامات بإطلاق برامج انتخابية غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ، خاصة عندما تعهدّ بإعادة الموريتانيين المهاجرين إلى البلاد، وكذلك بتوفير المياه لكافة الموريتانيين.
واليوم الخميس، هو آخر أيام الحملة الانتخابية للمرشحين قبل الدخول في فترة الصمت الانتخابي، التي تستمر 24 ساعة قبل بدء الاقتراع.