عندما ترتفع درجات الحرارة وتزداد نسبة الرطوبة في الجو، يصبح الشعور بالحرارة أكثر خطورة وإزعاجًا بالنسبة للكثيرين. توضح خبراء لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أسباب هذا الشعور الغير مريح وتأثيراته الصحية.
تأثير الرطوبة على الجسم
1. احتجاز الحرارة وتعكر التبريد: كلما زادت نسبة الرطوبة في الهواء، كلما صعب على العرق التبخر بشكل فعال. العرق يعمل كوسيلة للتبريد بفضل عملية التبخر، لكن الرطوبة العالية تمنع هذه العملية، مما يجعل الجسم يبقى على درجة حرارة مرتفعة.
2. زيادة الإرهاق والتعب: عندما يفشل العرق في التبخر بشكل كافٍ، يضطر الجسم لمضاعفة جهوده للحفاظ على درجة حرارته. هذا يتطلب الكثير من الطاقة، مما يسبب شعورًا بالإرهاق والضعف العام.
3. الأثر على التنفس والصحة العامة: الرطوبة العالية تزيد من صعوبة التنفس، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي مثل الربو. كما تعمل الظروف الرطبة على تجميع الملوثات وزيادة انتشار العفن، مما يمكن أن يزيد من مشاكل التنفس والحساسية.
الحلول والوقاية
للتغلب على الرطوبة وآثارها، يُنصح باتباع بعض الخطوات البسيطة:
شرب كميات كافية من الماء والسوائل لمنع الجفاف الذي يمكن أن يسببه التعرق الزائد.
ممارسة النشاطات البدنية الشاقة في أوقات الصباح الباكر أو المساء حينما يكون الجو أبرد.
استخدام مروحة أو تكييف الهواء لتقليل الرطوبة في الأماكن المغلقة.
الابتعاد عن الأماكن التي تعاني من ارتفاع نسبة الرطوبة، خاصة في الأيام الحارة.
باختصار، فهم أثر الرطوبة العالية على الصحة يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والإرهاق خلال فصول الصيف، والحفاظ على راحة الجسم والعافية العامة.