خفت نجم ميسي بشكل واضح في نسخة الكوبا الحالية، فلم يتمكن النجم الأرجنتيني من وضع بصمة تهديفية إلى الآن، خلال 3 مباريات لعبها.
واكتفى ليو بتمريرة واحدة حاسمة إلى زميله لاوتارو مارتينيز في الفوز (2-0) على كندا بالجولة الأولى من دور المجموعات، بينما لم يسجل أو يصنع ضد تشيلي، وجلس بديلا أمام بيرو.
وفي الدور ربع النهائي أمام الإكوادور غاب أيضا عن التسجيل أو الصناعة، وأخفق في تسديد ركلة ترجيحية خلال الفوز وبلوغ نصف النهائي.
وأصبح ميسي مطالبا بالظهور الجيد فيما تبقى من مشوار التانجو في البطولة، من أجل حفظ ماء وجهه أمام الجماهير.
الأرجنتين ستخوض مواجهة سهلة نسبيا أمام كندا، في نصف النهائي، بالنظر للفوز بالجولة الأولى على نفس الخصم، لكنها أيضا بحاجة لتركيز وتألق من جميع اللاعبين لتفادي المفاجآت.
توهج خاميس
سرق خاميس رودريجيز نجم كولومبيا، الأضواء من نجوم الكوبا، بعدما خاض 4 مباريات قدم خلالها 6 مساهمات "سجل 1 وصنع 5"، ليقود منتخبه لنصف النهائي بدون أي هزيمة.
وبات متوقعا أن يخطف خاميس البساط من تحت أقدام ميسي، وأن يحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة، ما لم يتوهج البرغوث أمام كندا ومن ثم المباراة النهائية حال الفوز.
مشوار نصف النهائي
وسبق لميسي أن شارك في نصف نهائي الكوبا 5 مرات من قبل، شهدت معظمها تألقا لافتا لنجم التانجو.
وتمكن ليو من التسجيل مرة في الفوز 3-0 على المكسيك بنسخة 2007، وصنع 3 أهداف في عبور باراجواي 6-1 في نصف نهائي 2015.
وفي النسخة المئوية 2016، سجل البرغوث هدفا وصنع 2 في الفوز 4-0 على الولايات المتحدة.
وغابت بصمة ليو في نسخة 2019 عندما خسرت الأرجنتين أمام البرازيل 2-0 في نصف النهائي.
وفي النسخة الأخيرة 2021، صنع ميسي الهدف الوحيد أمام كولومبيا في التعادل 1-1، ومن ثم سجل ركلة ترجيحية ساهمت في بلوغ الأرجنتين المباراة النهائية، قبل التتويج باللقب.