طالبت إدارة معهد الإمام ورش لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية في موريتانيا السلطات العمومية إلى التجاوب معهم و تفهم وضعية الطلاب الذين تعطلوا عن الدراسة منذ شهرين ، بعد قرار السلطات إغلاق بعض فروع المعهد .
و نفت الإدارة؛ في بيان أصدرته الأحد، أن تكون للمعهد علاقة بأي جمعية خيرية أو جهة خارجية أو حزب سياسي ، وقالوا إنه مؤسسة قرآنية لجميع الموريتانيين لا تمارس السياسة و لا تمارس بها.
وأشارالبيان إلى أن كل ما يشاع في الإعلام و ما يحصل من ضجيج ومقالات لا علاقة للمعهد بها ، مضيفا أن القائمين على المعهد قاموا بجميع الإجراءات التي طلبت منهم ومازالت ينتظرون فتح الفروع .
وأوضح البيان أن المنهج العلمي يتكون من القرآن وعلومه ، إضافة لبعض الكتب المعروفة في المحظرة الموريتانية ، و أن المعهد لايقدم من الشهادات إلا سند القرآن الكريم و لايمنحها إلا بعد الاستحقاق .
وأكد البيان أن إدارة المعهد تجاوبت مع قرار التوقيف حتى يتم الترخيص له و أنهم مستعدين لتصحيح الخلل من أجل فتح هذه الفروع وفق الإجراءات القانونية العادية .
وأشار البيان إلى أن الإدارة اعتمدت على خطة تبني المحاظر القديمة كفروع للمعهد بناء على المادة 3 من النظام الأساسي للمعهد الذي تم الترخيص على أساسه ، والذي ينص على أنه يحق له فتح فروع في أي نقطة من موريتانيا .