احتج مئات الكينيين الثلاثاء ضد الحكومة، متحدين بذلك الحظر المفروض من طرف السلطات على التظاهر في البلاد التي تشهد احتجاجات منذ الشهر الماضي، تخللتها أعمال عنف أودت بحياة ما لا يقل عن 50 شخصا.
وقد أغلقت المتاجر أبوابها في المنطقة التجارية بالعاصمة نيروبي، والتي تشكل مركز الاحتجاجات السابقة، فيما تجمع متظاهرون للسير نحو مطار "جومو كينياتا" الدولي.
وانتشرت الشرطة مدججة بالسلاح على الطرق المؤدية إلى المطار، فيما تمركز الجيش في الحي المكتظ بالسكان المتاخم للمطار.
واعتقلت الشرطة 5 متظاهرين على الأقل بالعاصمة، فيما أطلقت الغاز المسيل للدموع على عشرات المتظاهرين في مدينة "مومباسا" الساحلية.
وبحسب اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان فإن 50 شخصا لقوا مصرهم وأصيب 413 آخرون، منذ بدء الاحتجاجات في 18 يونيو الماضي، رفضا لمشروع موازنة يتضمن زيادات ضريبية عديدة، وقد استأنف البرلمان الثلاثاء مناقشة هذا المشروع لاتخاذ قرار بشأن التخلي عنه.