منذو ان اختار السيد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المهندس محمد ولد خالد لإدارة الشركة الوطنية للمحروقات شهدت الاخيرة ديناميكية تجلت في اهتمام الشركات الدولية العاملة في المجال الطاقوي بموريتانيا الشيء،الذي تجلى في عديد الوفود التي تقاطرت على البلد لاكتشاف الفرص والبحث عن مجالات المنفعة المتبادلة..
وقد تزامن هذا الاهتمام مع العمل المتسارع في حقل السلحفاة آحميم الكبير للغاز والذي تفيد المعلومات بان جميع مكوناته قد اكتملت ووصلت نسبة تنفيذ الاشغال فيه الى 95 %.
ومما يبعث ارتياح الشركاء الدوليين للبلد في هذ الصدد هو الاقتراب التدريجي من انتاج اول شحنة حيث تتطلع الجهات الفنية على ان ينطلق هذا الحدث التاريخي في اقرب وقت..
ولعل الجهود التي بذلها الدكتور محمد ولد خالد في التعريف بهذه الثروة المعدنية وكذلك حجم ومستوى انظمة التخزين وطاقة الانتاج وانظمة الآبار وخطوط الانابيب والتفريغ وغيرها من المنشآت كلها جهود ساعدت في طمانة الشركاء الاقتصاديين لموريتانيين من مستثمرين ومستهلكين..
ولم تقتصر جهود المهندس محمد الخالد على المجال الخارجي فقد شهدت الشركة تحسنا كبيرا في بنيتها الهيكلية والادارية وتمت تسوية مطالب العمال كبارا وصغارا ما ساعد في تحسين بيئة العمل وظروفه..
ان مثل هذه الجهود سترفع الحصة السوقية للشركة الوطنية للمحروقات وستعطي لموريتانيا موقعا كبيرا ومناسبا في سوق الطاقة العالمية..
ولاشك ان اختيار كفاءة بحجم ومستوى الدكتور محمد ولد خالد ساهم في تحقيق هذه الانجازات الكبيرة..