استيقظت السينغال فجر اليوم و للمرة الأولى في تاريخها السياسي، على يوم بدون صحافة، بعدما اعلنت صحافتها، ان تحتحب عن الصدور، طيلة اليوم الثلاثاء، رفضا و استنكارا لموقف السلطات الجديدة بداكار، و للفت انتباه الراي العام المحلي و الدولي، حول المأساة التي تعيشها صاحبة الجلالة و ممتهنوها، في السينغال، يقول منظموا الاحتجاج.
و أوضح المحتجون، في افتتاحية موحدة، ظهرت اليوم على غالبية وسائل الإعلام في هذا البلد الغرب إفريقي، ان الوضع لم يعد يحتمل، فالصحافة تختنق في السينغال، حيث تم "حظر الحسابات المصرفية، و التهديد بمصادرة معدات الإنتاج، والإنهاء الأحادي وغير القانوني لعقود الإشهار، وتجميد المدفوعات، والإخطار الرسمي، ورفض التشاور..." و هذا ما جعلنا ننظم يومًا بدون صحافة، حيث
باباه ولد عابدين - مراسلون