أوصت اللجنة العلمية للاتحاد الأوروبي أخيرًا بحماية 5 موائل مرجانية مهمة في المياه الباردة فى موريتانيا واستثناءها من جميع عمليات الصيد بشباك الجر في قاع البحر قبالة السواحل الموريتانية، والتي تعتبر موطن أكبر شعاب مرجانية من هذا النوع في العالم.
وكان الاتحاد الأوروبي قد اعترف بالفعل بأن الموائل المرجانية في المياه الباردة هي أنظمة بيئية أساسية لموارد مصايد الأسماك وحرم صيدها في مياهه.
وفى تعليق لها، قالت الخبيرة فى البيئة البحرية فى موريتانيا، ساندرا كلوف، على قرار الاتحاد الأوروبي: "أن تأتي متأخرًا أفضل من ألا تأتي أبدًا، أصبحت حماية الشعاب المرجانية في المياه الباردة في موريتانيا حقيقة واقعة أخيرًا بعد 19 عامًا من اكتشاف هذه النظم البيئية الضعيفة وبعد 7 سنوات من تحديد العلماء المشهورين لهذه المجالات الخمسة الرئيسية التي يجب حمايتها".
وأضافت كلوف أن الوضع سيصبح أفضل من خلال تحديد هذه المناطق كمناطق وصول حصرية للصيادين الحرفيين، مما سيمكن الحكومة الموريتانية من تخفيف الضغط على التنوع البيولوجي فى المياه الموريتانية.