تخوف من عمليات إرهابية وشيكة في موريتانيا وخلاف أمني كان وراء هروب السجين السلفي

حصلت وكالة الطواري الاخبارية علي معلومات جديرة بالثقة تفيد أن هروب السجين السلفي المحكوم عليه بالإعدام السالك ولد الشيخ جعل السلطات تقتنع أن هناك عمل ارهابي ربما يكون يجري التخطيط له من بعض التنظيمات الارهابية التي سبق ان هددت مالي و موريتانيا بانهما ستكونان اهداف ارهابية مستقبلية لهذه التنظيات .

هذه التنظيمات نجحت حتي الان في تنفيذ تهديدها في مالي عدة مرات في حين منعتها القبضة الامنية القوية في موريتانيا حتي الان من تنفيذ هذه التهديدات .

و يجري الحديث منذ عدة اسابيع عن امكانية ان تكون الاستخبارات و اجهزة الامن الموريتانية قد حصلت علي معلومات تفيذ بتخطيط هذه التنظيمات للقيام بعمل ما في موريتانيا و ان هذه التنظيمات قد تكون تسعي الي ادخال ارهابيين للقيام بهذه العمليات و انها نجحت في ادخال بعض هؤلاء حسب معلومات غير مؤكدة غير هروب السجين السلفي جعل السلطات تأخذ الامر علي محمل الجد خاصة ان فرار هذا السجين جاء في وقت خاص كانت تنشغل فيه بعض الاجهزة الامنية بتصفية الحسابات مع اجهزة اخري بدل التركيز علي المهمة الاساسية هي التوحد من أجل توفير الامن حيث سعت بعض هذه الاجهزة الي تشويه صورة اجهزة اخري من خلال الاعلام خلال الايام الماضية حتي قبل فرار السجين السالك ولد الشيخ .

الايام المقبلة ستوضح مدي تنسيق الاجهزة الامنية من خلال سرعة القبض علي المطلوب رقم واحد للامن في موريتانيا , كما ستوضح حيثيات و تبعات و المشاركين في عملية فرار هذا السجين و حقيقة وجود عمل ارهابي يجري التخطيط له .