التقى الرئيس محمد ولد الغزواني اليوم الثلاثاء في العاصمة الصينية بيجين رئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا محمد يونس المنفَي.
ووفق المكتب الإعلامي للرئاسة، فقد تناولت مباحثات الطرفين "العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، والعمل على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، كما تطرقا لبعض القضايا الإقليمية والدولية".
ويأتي لقاء غزواني مع رئيس المجلس الرئاسي بعد أقل من أسبوع من استقباله في نواكشوط رئيسَ حكومة ليبيا المعيّنة من طرف برلمان طبرق، أسامة حماد، وهي الحكومة غير المعترف بها دوليا.
وقد استُقبل حماد في مطار نواكشوط الدولي أم التونسي من الوزير الأمين العام للحكومة حسينو لام، وهو ثاني شخصية في الحكومة بعد الوزير الأول، وغطت الوكالة الرسمية الاستقبال ووصفت حماد "برئيس الحكومة الليبية" قبل أن تحذف الخبر في وقت لاحق.
وقد راسلت موريتانيا حكومة عبد الحميد الدبيبة، وذلك عبر سفارتها في طرابلس، حيث أكدت في رسالة - عنونتها بـ"عاجل وهام جدا" - التمسك بموقفها الثابت من الحكومة المعترف بها دوليا.
وأشارت السفارة إلى أن استقبال غزواني - الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي - لرئيس الحكومة الليبية المعينة من طرف برلمان طبرق أسامة حماد كان بطلب من "الضيف الليبي"، وبهدف "التباحث حول موضوع اللقاء المزمع عقده في الأيام المقبلة بالتنسيق مع اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالملف الليبي".
وجاء في الرسالة: "ما تم تداوله من أخبار في وسائل الإعلام المحلي، مجرد تخمينات من بعض الصحفيين، تم التعامل معها بسرعة، والأمر بسحب ما تضمنه من أخبار وصور".