تمكنت لجنة من الشرطة في العاصمة نواكشوط بصعوبة من فك لغز مقتل الطفل سيد ولد محمد ولمغمبج الذي قتل وعثر عليه في بركة ماء بعد أيام من الجدل حول الموضوع.
وقبل أيام وجد الطفل غريقا في بركة ماء بمنزل قيد الإنشاء في حي المطار القديم، في حادثة مروعة هزت العاصمة نواكشوط.
وتم على الفور تشكيل لجنة تحقيق من خيرة الضباط برئاسة المفوض ماء العينين ول شاش وعضوية كل من مفوض القصر المتنازعين مع القانون بالولاية الشمالية ميمونة يحظيه ولد سيد احمد، ومفوض دارالنعيم 2 عبد الله هاشم جالو مفوض،
ومشاركة مفوض تيارت 2 سيد احمد ولد احمياده وهو ضابط المداومة ليلة الحادثة بحسب ما علمت منصة "نسيم" من مصادر موثوقة.
وتمكنت اللجنة من فك لغز الحادثة بصعوبة بعد المتابعة والبحث في غياب أي معلومات تفسر الحادثة.
وتمت متابعة مسار الفقيد من طرف اللجنة عن طريق كامرات المراقبة التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني، وأخرى خصوصية.
حيث تم التعرف على المشتبه فيه، وهو من أصحاب السوابق وخرج مؤخرا من السجن بحسب مصادر أمنية وهو معروف في الأوساط الإجرامية بإسم "كينغ كونغ" وهو من مواليد 1998.
وتم إلقاء القبض على المتهم، حيث أعترف بضرب الضحية بحجر على الرأس وإلقائه في بركة ماء فاقدا الوعي بسب استعماله عطر أطفال مسكر بحسب مصادر في شرطة العاصمة
وتمت إحالة المتهم من طرف مفوضية القصر الشمالية بدار النعيم، ووجهت له النيابة العامة تهمة القتل العمد والسكر، والاعتداء الجنسي، والسرقة.