.jpg)
في أول رد يصدر عن أسرة أهل الشيخ آياه حول الاتهامات التي وجهت إليها من طرف المدون عبد الرحمن ودادي، أكدت الشيخة العزة بنت آياه أن مصدر ثروتهم الوحيد هو الرقية الشرعية، المعروفة شعبيا باسم "لحجاب".
وقالت بنت الشيخ آياه، في رسالة صوتية موجهة لأفراد أسرتها وأتباع الطريقة القادرية، إنها وإخوتها لم يحيدوا عن طريق أجدادهم ومشايخهم، وأن الله فتح على بعض أفراد الأسرة بالمال الوفير ومنح بعضها الكفاف والغنى عن الناس، مؤكدة أن أموالهم تم الحصول عليها في الخارج لكنهم فضلوا نقلها إلى الداخل الموريتاني لمساعدة الفقراء والمحتاجين ودعم الخيارات الوطنية التي تبني البلد وتصونه وتضعه على السكة الصحيحة.
وقالت بنت الشيخ آياه أنها سبق أن سمعت بالمخدرات وبما وصفته بالشراب، في إشارة للخمور، لكنها لم يسبق أن سمعت بغسيل الأموال، مؤكدة أنها استفسرت عن معناه بعد أن سمعته خلال الأيام الأخيرة لأول مرة في حياتها.
وأوضحت الشيخه العزة أن السبب الحقيقي الذي يقف وراء الحملة المغرضة التي تتعرض لها وإخوتها يكمن في دعمهم المطلق وغير المشروط للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، وأن هذا الاخير تتم شيطنة حكمه بسبب انتمائه لمشيخة صوفية.
وطالبت بنت الشيخ آياه أفراد أسرتها وأتباع الطريقة القادرية بعدم رد الإساءة بالإساءة، واصفة أسرة ولد وداداي ومجموعته، الذي لم تذكره بالإسم، بالأولياء والصالحين، وبأنهم غير مسؤولين عن تصرفات طائشة لأحد المنتسبين لهم بتحريض من جهات لا تمت لهم بصلة.
وأكدت استعدادها التام للتعاون في التحقيق والجاهزية للرد على جميع الأسئلة من منطلق الواثق من نفسه، مشيرة إلى أنها تثق في العدالة وفي كل ما يصدر عنها.
ويرى المراقبون أن الشيخة العزة أظهرت الرزانة والأخلاق، وأجابت عن السؤال العريض عن مصدر ثروة أسرة أهل الشيخ آياه، واصفين محتوى الرسالة الصوتية بالمقنع، والمرشح لطي صفحة الشك في مصدر الثروة.
ويرى البعض أن بنت الشيخ آياه أظهرت إلماما واسعا بالسياسة واستخلاصا موفقا لدوافع الإساءة وفهما عميقا للقانون، وذلك حينما ربطت الاستهداف بدعم أسرتها للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ونبهت لمحاولات الزج بالصوفية في الأعمال المخالفة للشرع، وأوكلت القضية للقضاء.
